“نايا” شركة طيران سورية جديدة تبصر النور قريباً
تولّى ( فراس البني ) إدارة شركة نايا للطيران، المحدودة المسؤولية، لمدة سنة قابلة للتجديد، والتي تتخذ من دمشق مركزاً لها لمدة خمسين عاماً، وقابلة للتمديد أيضاً.
وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وافق على تأسيس هذه الشركة، عبر المصادقة على نظامها الأساسي، الذي يشير إلى أنّ رأسمال ( نايا ) يصل إلى / 500 / مليون ليرة سورية، موزع على ألف حصة، قيمة كل حصة / 500 / ألف ليرة، ويتقاسم هذه الحصص – على ما يبدو – ثلاثة أشقّاء، هم ( فراس محي الدين البني .. وبدر .. ورزان البني )
السوريّو الجنسية، بحيث يحظى فراس بمقدار / 450 / حصة، قيمتها / 225 / مليون ليرة سورية، وبدر / 400 / حصة بقيمة / 200 / مليون ليرة، ورزان / 150 / حصة بقيمة / 75 / مليون ليرة.
وأقرّ النظام الأساسي لهذه الشركة بتأسيسها كشركة سورية الجنسية محدودة المسؤولية، وتخضع لأحكام قانون الشركات وللعرف التجاري ونظامها الأساسي – المُصادق عليه رسمياً – وللقواعد الآمرة الحالية والمستقبلية في القانون السوري.
أما أهداف هذه الشركة وغاياتها فتتمثّل بالقيام بأعمال النقل الجوي للركاب والبضائع، والشحن الجوي من وإلى الجمهورية العربية السورية، وامتلاك وإيجار وشراء واستثمار وبيع الطائرات، والتعامل بقطع التبديل اللازمة لها، وتقديم الخدمات الأرضية للطائرات، وأعمال المناولة الأرضية، وتسهيل خدمات العبور، وتزويد الطائرات بالوقود، وتقديم خدمة الإطعام، إضافة إلى الاستيراد والتصدير لجميع المواد المسموح بها قانوناً، وتمثيل الشركات والوكالات العربية والأجنبية، ومكاتب الطيران العربية والأجنبية.
وأشار نظام الشركة الأساسي إلى أنّ الشركاء قاموا بدراسة هذا المشروع وسعوا لتحقيقه، وأخذوا على عاتقهم إبرازه إلى حيز الوجود، وبذل كل ما يقتضيه من النفقات، وما يتفرّع عنه من التعهدات. وبشأن إدارة الشركة أوضح النظام الأساسي بأنه يتولى إدارة أمورها مدير عام من الشركاء، أو من غيرهم يُنتخب من قبل الهيئة العامة، ويمارس عمله وفقاً للصلاحيات المحددة له في قانون الشركات، على أن يديرها للدورة الأولى / فراس محي الدين البني / أكبر الشركاء المساهمين بالحصص، وذلك لمدة سنة قابلة للتجديد من قبل الهيئة العامة للشركاء.
تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة النقل كانت قد حددت منذ نحو عام شروطاً جديدة للترخيص لمثل هذه الشركات، إذ تعمل حالياً في سورية شركتي طيران خاصة الأولى هي “أجنحة الشام للطيران” التي انطلقت في عام 2007، و”فلاي داماس” التي بدأت عملها 2015، وهناك العديد من شركات الطيران التي تسعى لمباشرة العمل خلال الفترة المقبلة، ولكنها لم تحصل حتى الآن على الترخيص النهائي للعمل من بينها شركة “فلاي أمان” الخاصة التي تنتظر،
وهذه الشركة الجديدة ( نايا ( وكانت وزارة النقل قد أعلنت في العام الفائت عن البدء بإجراءات الموافقة على ترخيص شركات طيران خاصة في سورية، مشترطةً ألا يقل رأسمال الشركة عن 500 مليون ليرة سورية دون ثمن الطائرات، كما اشترطت الوزارة بأن تكون الطائرة التي ينوي المستثمر تشغيلها مملوكة أو مستأجرة بقصد الشراء ومسجلة في السجل الوطني للطيران وحائزة على شهادة صلاحية طيران سارية المفعول ومعتمدة من مؤسسة الطيران المدني في سوريا،
ولا يجوز خروجها من الخدمة إلا بموافقة مسبقة من المؤسسة، على أن لا يزيد عمر الطائرة عن 20 سنة لطائرة نقل الركاب و25 سنة لطائرة الشحن وذلك بدءاً من تاريخ الصنع، ولا يجوز أن يقل الوزن الأعظمي لأي طائرة عند الإقلاع عن 5700 كغ وأن لا يقل عدد مقاعدها عن 20 مقعداً، أما طائرة التكسي الجوي فـ19 مقعداً، وعلى أن لا يقل أسطول الطيران عن 3 طائرات لشركات نقل الركاب، ولا يقل عن طائرتين لشركات الشحن ونقل البضائع،
وثلاث طائرات لشركات نقل الركاب ونقل البضائع والشحن، ولا يقل عن طائرتين لشركة التاكسي الجوي. وهناك العديد من الشروط الأخرى التي رأت وزارة النقل بأنها تساهم في تحسين حركة النقل الجوي وتطوير آلية عمله، مشيرة إلى أن الترخيص لشركات جديدة يحقق إيرادات مالية كبيرة ويؤمن فرص عمل كما يسهم في خلق منافسة وتحسين الخدمات والأسعار وهذا عائد خدمي مهم للمواطنين.
سينسيريا – علي محمود جديد
اقرأ المزيد في قسم الاخبار