السبت , نوفمبر 23 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

قسد تضع شرطين للتفاوض مع دمشق.. ما هما؟

قسد تضع شرطين للتفاوض مع دمشق.. ما هما؟

في إصرار على نزعتها الانفصالية وبدعم من الاحتلال الأميركي، اشترطت مليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» مجدداً على الدولة السورية للتفاوض معها، الاعتراف بما تسمى «الإدارات الموجودة» في المناطق التي تسيطر عليها، ومنع دخول الجيش العربي السوري إلى تلك المناطق التي ستبقى تحت سيطرتها الكاملة!.
وزعم قائد ميليشيا «قسد»، مظلوم عبدي، في تصريحات في جلسة لما يسمى «المجلس العام في الإدارة الذاتية» لشمال وشرق سورية، نقلتها صفحة ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية عبر «فيس بوك»، أن «الدولة السورية من دون مناطق شمال وشرق سورية ستكون دولة فاشلة».
وذكر، أن شروط ما تسمى «الإدارة الذاتية» للتفاوض مع الدولة السورية تتلخص في «الاعتراف بــــ«الإدارات الموجودة»، بما فيها «الإدارة العامة لشمال وشرق سورية، والاعتراف بخصوصية «قسد» ومسؤوليتها الكاملة عن الملف العسكري والأمني في مناطق «الإدارة الذاتية»..! في إشارة إلى منع دخول الجيش العربي السوري إلى مناطق سيطرة المليشيا مطلقاً لتكريس نزعتها الانفصالية وذلك بتوجيه من الولايات المتحدة الأميركية الداعمة للميليشيا.
وادعى عبدي، أن «قسد» أثبتت أنها خرجت أقوى بعد هزيمة تنظيم داعش الإرهابي عكس كل ما كان يقال حول احتمال انتشار التنظيم في مناطق شمال وشرق سورية وتشكيله خطورة على «الإدارة الذاتية».
يشار إلى أن «قسد» كانت قد طردت بدعم من «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن تنظيم داعش من بلدة الباغوز آخر معاقله في شرق الفرات بمسرحية على غرار ما حدث في مدينة الرقة، لكن التنظيم وانتقاماً لطرده من البلدة، بدء بشن هجمات انتقامية عبر خلاياه النائمة ضد الميليشيا في أماكن سيطرتها، ويستهدف بشكل يومي قيادتها ومسلحيها الذي يسقطون قتلى بأعداد متفاوتة.
يأتي موقف «قسد» الحالي في الوقت الذي تشهد المناطق التي تسيطر عليها شرق سورية زيارات غير شرعية من مسؤولين أجانب وعرب، أبرزهم تسلل وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج، ثامر السبهان إلى دير الزور، وذلك لتقديم الدعم للميليشيا بهدف تكريس نزعتها الانفصالية.
وبدأت المفاوضات بين الدولة السورية و«قسد» عقب إعلان الولايات المتحدة الأميركية سحب قواتها المحتلة من شرق سورية، أواخر العام الماضي، لكن مع تراجع واشنطن عن إعلانها عادت الميليشيا عند الحديث عن المفاوضات مع دمشق لتضع شروطاً لذلك، مستقوية بوجود قوات الاحتلال الأميركي في مناطق سيطرتها.