مارك إسبر وزير الدفاع الأمريكي السابع والعشرين..ماذا قال عن سورية؟
أدى وزير الدفاع الأمريكي الجديد، مارك إسبر، اليمين الدستورية، الثلاثاء، خلال مراسم أقيمت في البيت الأبيض.
وأصبح مارك إسبر الوزير الـ 27 لدفاع الولايات المتحدة، خلفًا لسابقه جيمس ماتيس، الذي استقال في ديسمبر/كانون الأول 2018 عقب خلاف مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن سحب القوات الأمريكية من سورية.
وبحسب ما ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عبر موقعها الرسمي، فإن مارك إسبر حصل على موافقة أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بغالبية 90 صوتًا مقابل ثمانية أصوات رافضة، عقب ترشيحه رسميًا من قبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وشهدت وزارة الدفاع الأمريكية تقلبات عدة منذ استقالة الوزير السابق جيمس ماتيس، إذ عيّن ترامب باتريك شانهان وزيرًا للدفاع بالوكالة، خلفًا لماتيس، إلا أن شانهان استقال لأسباب شخصية.
اقرأ المزيد في قسم الاخبار
ثم عيّن ترامب مارك إسبر وزيرًا للدفاع بالوكالة، لحين ترشيحه رسميًا لمنصب وزير الدفاع الأمريكي.
وكان مارك إسبر (55 عامًا) يشغل منصب وزير الجيوش في الولايات المتحدة منذ عام 2017، وهو مقرب من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو.
درس إسبر في أكاديمية “ويست بوينت” العسكرية وتخرج منها عام 1986، وقاتل في صفوف الجيش الأمريكي خلال حرب الخليج عام 1991، كما شارك في الحرب على العراق عام 2003.
وسبق أن شغل مارك إسبر منصب المدير التنفيذي ونائب رئيس العلاقات الحكومية في شركة “رايثيون” الدفاعية الأمريكية، والتي تعتبر واحدة من أكبر عشر شركات في المجال الدفاعي بالعالم.
وفي أول تصريحاته عن الشأن السوري، قال إسبر خلال إفادة له أمام الكونغرس الأمريكي، في 16 يوليو/ تموز الحالي، إن وحدة من القوات الأمريكية ستبقى شمال شرقي سورية حتى إشعار آخر، باعتبارها جزء من قوة متعددة الجنسيات، مهمتها مواصلة الحملة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ومن المقرر أن يباشر وزير الدفاع الأمريكي الجديد مهامه رسميًا، خلال اليومين القادمين، مواجهًا تحديات عدة، وعلى رأسها الوجود العسكري الأمريكي في سورية والعراق وأفغانستان.
وكالات