الإثنين , نوفمبر 25 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

أسرار اليوم الكارثي للأرض.. حين انقرضت الديناصورات قبل 66 مليون سنة

أسرار اليوم الكارثي للأرض.. حين انقرضت الديناصورات قبل 66 مليون سنة

حفر باحثون من جامعة تكساس، ما يقرب من ميل واحد على الأرض في منطقة يوكاتان في المكسيك، من أجل اكتشاف بعض أسرار اليوم الكارثي للأرض قبل 66 مليون عام، والذي أدى إلى انقراض الديناصورات.

وفي تقرير نشره موقع “ديلي ميل” اليوم، قال فريق البحث الأمريكي، إن الفحم والكتل الصخرية والأحجار الغنية بالكبريت في قاع البحر في المنطقة، قدمت تفاصيل أكثر من أي وقت مضى، حول اليوم الذي قتل به نحو 75% من الكائنات على كوكب الأرض.

وطبقا لنظرية انقراض الديناصورات، فإن السبب يعود إلى يوم كارثي، اشتعلت فيه معظم أنحاء الكوكب بسبب اصطدام كويكب ضخم بالأرض، بقوة مدمرة تعادل قوة 10 مليارات قنبلة نووية، مما أدى إلى حدوث تسونامي ضخم أغرق من الكائنات ما لم يحترق منها.

وطبقا للفحص الأمريكي الحديث بالمكسيك، سحب فريق البحث عينات كبيرة من الصخور المائية، وقال البروفيسور شون جوليك، قائد المشروع: “إنه سجل موسع للأحداث التي استطعنا استردادها من الصفر”.

اقرأ أيضا: علماء الفلك الصينيون يرصدون إشارات فضائية غامضة

وطبقا للنتائج، يعتقد أن الكويكب الذي ضرب الأرض، كان يتراوح ما بين 6.2 ميل وعرضه 9.3 ميل (10 كيلومترات إلى 15 كيلومترًا) ويصل إلى الأرض بسرعة حوالي 44 ألف ميل في الساعة (70ألف كيلومتر في الساعة)، وكان له تأثير مدمر واسع النطاق.

وبعد الاصطدام المدمر، اشتعلت الأرض، وأحدثت الاهتزازات تسونامي بطول 300 قدم (91 مترا)، وكان الجو مشبع بالكبريت لدرجة حجبت ضوء الشمس، ويتناسب هذا مع النظرية القائلة بأن معظم هذه الصخور قد تبخرت عندما ضرب الكويكب الأرض.

وطبقا للبروفيسور جوليك، ضربت الأرض بنحو 325 مليار طن من الغاز المسمم، وانخفضت درجات الحرارة بشكل كبير، وفي ذلك اليوم لم تنقرض الديناصورات، بالرغم من أن أغلبها مات حرقا أو غرقا؛ إلا أن هناك منهم من تضور جوعا حتى الموت بعد الكارثة.

وفي حين أن الانفجار الذي وقع تسبب في الحرائق والأمواج الضخمة التي قتلت جميع الكائنات الحية، إلا أن هذه السحابة الغازية هي التي تسببت في حدوث انقراضات في جميع أنحاء العالم.