غاز دمشق: الاختناقات سببها نقص بسيط وزيادة في الضغط
أكد مدير فرع غاز الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية “محروقات” في دمشق وريفها، نائل علاف أن وضع الغاز المنزلي مقبول، وما يتم الحديث عنه من اختناقات ببعض المناطق ناتج عن زيادة الضغط على الغاز بدمشق، وانخفاض بسيط في الكميات الواردة.
وبيّن خلال اجتماع لمجلس “محافظة دمشق”، أن تطبيق نظام البطاقة الذكية على توزيع الغاز بريف دمشق أدى لزيادة كبيرة على طلب المادة بدمشق، حيث أن 70% من البطاقات التي تستخدم لتعبئة الغاز بدمشق تعود لسكان ريف دمشق.
وأشار عضو مجلس “محافظة دمشق” زياد الزايد أن سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء يصل إلى 5 آلاف ليرة حالياً وقبل قدوم الشتاء، مشدداً على ضرورة إعادة توزيع الغاز لإشراف المحافظة وعبر سياراتها لأن ذلك أضمن من الاعتماد على المعتمدين.
وبدأ في شباط 2019 توزيع أسطوانات الغاز المنزلي عبر البطاقة الذكية في اللاذقية تلتها دمشق، بمعدل أسطوانة واحدة كل 23 يوماً لكل عائلة تملك بطاقة المازوت الذكية، ثم تعممت الفكرة لاحقاً على عدة محافظات أخرى.
اقرأ المزيد في قسم اخبار سريعة
وجاءت أتمتة توزيع أسطوانات الغاز عبر البطاقة الذكية، بعد الأزمة التي حصلت خلال الشتاء الماضي، ووصل سعر الجرة إلى 10 آلاف ليرة في السوق السوداء، بسبب تأخر وصول التوريدات نتيجة العقوبات، ومتاجرة الموزعين بالمادة، وفقاً لتصريحات المعنيين.
وبحسب ما قاله مدير عمليات الغاز في “محروقات” أحمد حسون مؤخراً، فإنه يوجد حسابات دقيقة تمنع حصول أي أزمة في الغاز، “فالأزمة ولّت ولن تعود”، مبيّناً أن سيارات الشركة و”المؤسسة السورية للتجارة” تجول كل المناطق تبحث عن مشترٍ للمادة بسبب كسادها.
ونفى مدير عمليات الغاز قبل أيام وجود نقص في مادة الغاز، أو أي بوادر لحصول اختناق فيها هذا العام، مؤكداً أنها متوفرة والإنتاج المحلي اليوم يغطي كافة حاجة المحافظات ويفوق المستوى الطبيعي بنسبة 10 – 15%.
ومع بداية أيلول الجاري، ألغت “محروقات” توزيع أسطوانة الغاز المنزلي على البطاقة العائلية وحصرت تسليمها بالبطاقة الذكية وفي جميع المحافظات، بما فيها ريف دمشق ودرعا والقنيطرة، بسبب نمو سوق سوداء للغاز، حسبما قالت.
الاقتصادي-وائل الدغلي