المنطقة متجهة إلى الحرب
إيران لا تستبعد الحرب وروحاني يقدم مشروعاً إلى الأمم المتحدة لضمان أمن المنطقة
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أنّ مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة لتوضح إيران للعالم موقفها والإجراءات الظالمة التي تُتخذ بحقها مشيرا إلى أن إيران ستقدم مشروعاً إلى الأمم المتحدة، تحت عنوان “هرمز للسلام” وتأمين تعاون دول المنطقة وقدراتها لحفظ الأمن.
ودان روحاني إرسال أمريكا لقوات جديدة إلى الخليج، معتبرا أن ذلك يؤدي إلى تفاقم “غياب الأمن”. وقال مخاطبا الأميركيين وحلفائهم الغربيين إن “وجودكم جلب دائما المعاناة والمصائب إلى المنطقة كلما بقيتم بعيدين عن منطقتنا، كلما كانت أكثر أمنا”.
الخبير في الشأن الإيراني والإعلامي محمد غروي قال لإذاعتنا: إن “المنطقة متجهة إلى حرب في حال تم التصعيد ولا أحد يمكنه أن يضمن عدم وقوع الحرب، والسعودية تريد التصعيد مع إيران، فهي تريد أن تقول للعالم أنها لم تُهزَم من اليمنيين بل إنها استُهدِفَت من قبل تحالف تقوده إيران”.
وأضاف أن “السعودية تريد أن تقول أن الحرب التي تُدار في اليمن إنما تدار بأذرع إيرانية، وبأن هذه الأذرع هي التي استهدفت أرامكو”.
وأوضح أن “الولايات المتحدة وصلت إلى نتيجة أن العقوبات الاقتصادية غير مجدية مع إيران، فطهران استطاعت أن تمتص وقع هذه الحرب الاقتصادية الظالمة على الشعب الإيراني”.
بيدرسون في دمشق لإطلاق العملية السياسية
بحث مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون في دمشق مع وزير الخارجية وليد المعلم ملف تشكيل اللجنة الدستورية وآليات وإجراءات عملها.
وأكد المعلم التزام بلاده بالعملية السياسية واستعدادها لمواصلة التعاون مع المبعوث الخاص لإنجاح مهمته في دعم الحوار السوري السوري للوصول إلى حل سياسي بقيادة وملكية سورية بالتوازي مع ممارسة حقها الشرعي والقانوني في الاستمرار في مكافحة الإرهاب وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسورية.
المحلل السياسي غسان يوسف قال لبرنامجنا خلال اتصال هاتفي: “إن زيارة بيدرسون مهمة للاتفاق والاطّلاع على رأي الحكومة السورية بخصوص تشكيل اللجنة الدستورية وآلية عملها.
وأضاف إنه “لا يمكن فصل القمة الثلاثية في أنقرة عن زيارة بيدرسون إلى سورية، لأن الاجتماع الثلاثي هو الذي أقرّ اللجنة الدستورية، وبيدرسون تلقى الضوء الأخضر من الدول الضامنة، وكان هناك تجاوب من دمشق للاتفاق على موعد انطلاق هذه اللجنة”.
ورأى أن “زيارة بيدرسون تؤشر وجود معطيات إيجابية ستؤدي إلى انطلاق اللجنة الدستورية في جنيف خلال الأيام القادمة”.
كما استبعد أن يؤثر الوضع الميداني على عمل اللجنة الدستورية باعتبار”أن من يقاتل في إدلب هم المجموعات الإرهابية، وتركيا التي تدعم تلك المجموعات أصبحت محاصرة من قبل روسيا وإيران والمجتمع الدولي”.
إعداد وتقديم: نغم كباس وفهيم الصوراني/ سبوتنك