وزارة التربية تستخدم يوتيوب للحد من الدروس الخصوصية

وزارة التربية تستخدم يوتيوب للحد من الدروس الخصوصية
أكد وزير التربية عماد العزب أن وزارته بصدد إنجاز مشروع علمي يعد الأول من نوعه في المنطقة، وهو نافذة تعليمية على الهواتف الجوالة تتيح تحميل جميع الكتب المدرسية، ومشاهدة شرح مؤلفي الكتب للدروس على “يوتيوب”، معتبراً ذلك وسيلة تحد من الدروس الخصوصية.
وجاء كلام العزب خلال رده على مداخلات أعضاء “مجلس الشعب” أمس الإثنين، والذين طالبوا بتطوير البنية التربوية والامتحانات، وتحسين الواقع المعيشي للمعلمين، وإيجاد حلول لأقساط المدارس الخاصة المرتفعة، والحد من الدروس الخصوصية، وفق ما أوردت صحيفة “الوطن”.
وأضاف الوزير، أن موضوع الحقيبة المدرسية (من ناحية تخفيف وزنها على الطالب) قيد الدراسة، موضحاً من جهة ثانية أن الوزارة لم تمنع اصطحاب الموبايلات إلى المدارس لكن منعت استخدامها في القاعة الصفية.
اقرأ المزيد في قسم اخبار سريعة
ولفت العزب إلى أنه قدّم مقترحاً إلى الحكومة بتخصيص ملياري ليرة لترميم 100 مدرسة خلال الشهرين القادمين، و41 ملياراً في العام القادم تكون خارج موازنة الوزارة للموضوع ذاته.
ويلجأ العديد من المدرسين إلى إعطاء الدروس الخصوصية، كمصدر دخل إضافي، لكن أسعار الساعات الخاصة ارتفعت بشكل مبالغ فيه خلال الأزمة، حتى وصل سعر الساعة إلى أكثر من 5,000 ليرة لمواد مثل الرياضيات، بحسب شكاوى بعض الأسر.
وسبق أن أكد مدير التعليم الخاص في “وزارة التربية” السابق غيث شيكاغي، أن إقامة الفرق التطوعية لدورات تقوية تدريسية لأكثر من طالبين ممنوع ولو كانت مجانية، وقد تصل المخالفة إلى حد إغلاق المقر أو مكان التدريس بالشمع الأحمر، مع غرامة 500 ألف ليرة.
وأطلقت التربية في 10 نيسان 2018 “المنصة التربوية السورية”، وهي عبارة عن موقع إلكتروني يتيح للطلاب مواداً إثرائية وعلمية وفيديوهات وكتب إلكترونية، مع إمكانية التواصل بين الخبراء والطلاب لتوجيههم والإجابة عن أسئلتهم، بهدف الحد من الدروس الخصوصية.
وتضم المنصة أيضاً وسائل اتصال مباشرة بين الطالب والخبير من خلال سكايب- واتس آب- بريد إلكتروني – الهاتف الأرضي، إلى جانب البث المباشر الذي يمكن من خلاله عرض مادة علمية تعرض مباشرة على الموقع ويتابعها الطلاب ويشارك في المناقشة.
وتأسست في سورية “المدرسة الإلكترونية السورية” عام 2014، وتوفر تدريساً إلكترونياً عن بعد لجميع المراحل الدراسية، كما توفر المكتبة الإلكترونية، والخدمات الطلابية الإلكترونية، والدعم التقني المباشر من خلال مراكز النفاذ التعليمية.