السبت , نوفمبر 23 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

غير الكلاب .. تعرّف على الحيوانات التي تخدم في الجيوش

غير الكلاب .. تعرّف على الحيوانات التي تخدم في الجيوش
تؤدي الحيوانات دور هام في خدمة الجيوش في القتال والتجسس والدعم اللوجستي، حتى بعد التطورات الهائلة التي طرأت على الحروب في العقود الأخيرة.
ولا تعد الكلاب وحدها من تؤدي دورا فعالا في خدمة الجيوش والأمن أثناء العمليات الخطيرة، فهناك الكثير من الحيوانات الأخرى، ومنها:
الدلافين : تستخدم البحرية الأمريكية الدلافين للحراسة منذ عقود ولها دور في عملية اكتشاف الألغام الموجودة في البحار، واستطاعت على سبيل المثال المساعدة في إزالة 100 لغم في ميناء أم قصر، أثناء الحرب على العراق عام 2003. وجرى تدريب هذه الثدييات البحرية على مهمات حراسة المرافئ، ضد غواصي الجهات المعادية.
الدببه : منح دب لقبه “فويتك” رتبة عريف في الجيش البولندي، تقديرا للجهود التي بذلها في صفوف الجيش لعشرات السنوات، فكان وسيلة لنقل الأسلحة والذخائر بصورة أسرع من الجنود خاصة في المناطق الوعرة.
القط الجاسوس : خلال الحرب الباردة، استحدثت الاستخبارات الأميركية برنامجا تجسسيا باسم “ًصوت القط”، بهدف جمع المعلومات الحساسة من الكرملين وسفارات الاتحاد السوفيتي السابق حول العالم، بحسب “بيزنس إنسايدر”.
وزرع ضباط الاستخبارات الأميركية ميكروفونات صغيرة في آذان القطط، ولكونها حيوانات أليفة فلن يعترض طريقها رجال الأمن عادة، مما يعجلها بمثابة جاسوس متحرك داخل مراكز الخصوم .
النحل : قام بعض الباحثون باستخدام ماء السكر لتعليم النحل كيفية معالجة رائحة المتفجرات كما لو كانت رحيقا، ويمكن للنحل استكشافه عن بعد بضعة أمتار، ويصبح في النهاية على بعد 1 كلم، وبحسب الخبراء، فإنّ النحل قد يكون قادراً على البحث عن الألغام الأرضية في غضون 5 سنوات.
الخفافيش المهاجمة: أثناء الحرب العالمية الثانية، كانت هناك فكرة لدى القوات الأميركية مفادها تثبيت قنابل على الخفافيش وإطلاقها على المدن اليابانية، لكن هذه الحيوانات خذلت مطلقيها وقت التنفيذ إذ غيرت من مسارها وضربت بالقنابل قواعد عسكرية أميركية.
البغال: قامت القوات الأميركية باستخدام البغال لنقل العتاد في المناطق الوعرة أثناء القتال في أفغانستان.
الخنافس: طورت عدة جيوش برامج لتطوير أجهزة تثبّت على الخنافس، مثل الكاميرات وأجهزة الاستشعار، مما يساعد في عمليات الإنقاذ والتجسس.
يذكر أن القوات الأميركية استعانت بكلاب مدربة في عملية تصفية زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي وكان لها دور في ملاحقته داخل النفق الذي هرب إليه .