وزارة الاتصالات تؤكد إطلاق مشروع الدفع الإلكتروني خلال أشهر
كشف وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب عن تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع التوقيع الإلكتروني، وأكد أنه خلال أشهر سيتم إطلاق الدفع الإلكتروني، بعدما تم وضع الضوابط والإعلان الخاص به بالتعاون مع “مصرف سورية المركزي”.
وجاء كلام وزير الاتصالات خلال مناقشة موازنة وزارته لـ2020، أمس الأربعاء، من قبل لجنة الموازنة والحسابات في “مجلس الشعب”، وفق ما نقلت عنه صحيفة “الوطن”.
وناقشت لجنة الموازنة والحسابات في “مجلس الشعب” أمس الأربعاء الموازنة الاستثمارية لـ”وزارة الاتصالات والتقانة” والجهات التابعة لها لـ2020، حيث بلغت 4.32 مليار ليرة سورية.
وفي آب 2019، كشف وزير الاتصالات عن إقرار الحكومة وثيقة آلية الدفع الإلكتروني التي تقدم بها حاكم المركزي، مبيّناً أنها تختلف عن الآلية التي أُقرّت في 2017، وستلبي حاجات جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية والمواطنين، دون شرح تفاصيلها.
وحدّدت “رئاسة مجلس الوزراء” قبل شهور شروط تأسيس شركات متعلقة بالدفع الإلكتروني في سورية، وكان منها ألا يقل رأس المال عن 250 مليون ليرة سورية، ويكون نوعها محدودة المسؤولية أو مساهمة مغفلة، ولا تقل مدتها عن 15 سنة.
وأُعلن عن مشروع الدفع الإلكتروني في 2017، بحيث تسدد فواتير الكهرباء والمياه والهاتف إلكترونياً، وهو عملية تقاصٍ مالي بين حساب المشترك لدى المصرف أي (كل موظف وطّن راتبه فيه أو لديه رصيد به)، والحساب الخاص للوزارة المعنية، دون أن تفرض الأخيرة أي مبالغ أو رسوم مالية على عملية التقاص، سوى قيمة الفاتورة فقط.
وتتولى “الشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية” التابعة لوزارة الاتصالات، إنجاز منظومة الحكومة الإلكترونية، وخاصة فيما يتعلق بالفواتير والرسوم، عبر الربط بين الجهات العامة كالمياه والكهرباء مع بعضها من جهة، ثم ربطها مع المصارف الحكومية والخاصة التي تقوم بعملية الدفع من جهة أخرى.
اقرأ المزيد في قسم اخبار سريعة
وأضاف الوزير من جهة أخرى، أن رئيس “مجلس الوزراء” عماد خميس وجّه بوضع مشروع إطلاق قمر صناعي سوري على الطاولة لتنفيذه في حال أصبحت الأمور مهيأة، مضيفاً أنه حلم كل سوري لكن تم التأخر في تنفيذه لوضع الدولة أولويات أخرى.
وأكد الخطيب أنه “يتم العمل حالياً مع دولتين صديقتين في هذا المجال، حيث أرسلتا وفوداً من قبلهما إلى مركز الاستشعار عن بعد لوضع الخطط وتأهيل الكوادر حتى يتم إطلاق قمر صناعي للفضاء”.
وقبل أسابيع، أكد رئيس “الجمعية الفلكية السورية” محمد العصيري، أنه “بمجرد رفع العقوبات الغربية عن سورية سنعمل على إطلاق القمر الصناعي الخاص بنا”، مبيناً امتلاك سورية الكادر المؤهل للوصول إلى الفضاء مرة أخرى.
وفي كانون الأول 2018، أكد وزير الاتصالات والتقانة ضرورة وضع خريطة طريق حتى يكون لسورية برنامجها الفضائي، ومن ثم إطلاق أول قمر صناعي سوري كأحد أهداف وزارته.
الاقتصادي