أكثرها في اللاذقية .. حصيلة ضحايا احتفالات رأس السنة في سوريا

أكثرها في اللاذقية .. حصيلة ضحايا احتفالات رأس السنة في سوريا

توفي شخص وأصيب 37 آخرين، مساء، نتيجة الرصاص الطائش ومقذوفات الألعاب النارية التي أطلقت باحتفالات رأس السنة الجديدة في مختلف المحافظات السورية، ليل يوم الثلاثاء.

وكان عدد الإصابات الأكبر في مدينة اللاذقية التي سجل فيها 26 إصابة بسبب المقذوفات النارية أثناء احتفالات رأس السنة.

وبينت مراسلة تلفزيون الخبر في اللاذقية أن “24 شخصاً أصيبوا في المدينة، تم إسعاف 19 منهم إلى مشفى تشرين الجامعي، والخمسة المتبقين إلى مشفى الشهيد حمزة نوفل الوطني”.

وأضافت المراسلة أن “إصابتين أيضاً سجلتا في مشفى جبلة الوطني، وبذلك يكون عدد كافة الإصابات بالمحافظة 26”.

بدوره نقل مراسل تلفزيون الخبر في حمص أن “3 أشخاص أصيبوا نتيجة اطلاق الرصاص العشوائي خلال احتفالات رأس السنة”.

وأوضح المراسل أن “المصابين هم الشاب عبد العزيز يوسف (25 سنة)، وسيدة تبلغ من العمر 36 سنة، والشاب وسام سمور (18 سنة)، الذي أصيب في مخيم العائدين”.

وكانت إصابة الشاب يوسف “بطلق ناري في القدم”، على حين أصيبت السيدة “برصاصة استقرت بالكتف”، وأضيب سمور برض في العين اليمنى”.

أما في دمشق، فتوفي شاب يبلغ من العمر 17 عاماً، يدعى “سيف مصطفى الفريج”، في ساحة باب توما، إثر تعرضه لطلق ناري طائش”، بحسب ما أفادت به وزارة الداخلية السورية.

وذكرت الوزارة أن “الشاب أسعف إلى المشفى الفرنسي متوفياً نتيجة إصابته”.

وأشارت الوزارة إلى أنه “تم استقبال 8 اصابات في مشافي دمشق، نتيجة اطلاق النار العشوائي احتفالاً بعيد رأس السنة”.

يذكر أن الحوادث التي تحصل نتيجة الرصاص العشوائي الذي يطلق في مختلف المناسبات، هو أمر لم يكن مألوفاً قبل الحرب بهذا الشكل، ولا تخلو مناسبة تقريباً من هكذا ممارسات تؤدي لوقوع ضحايا، رغم التحذيرات المتكررة بالامتناع عن الأمر حفاظاً على الأرواح.