السبت , نوفمبر 23 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

زعيم أكبر القبائل السورية وقائد فيلق “أسود سوريا”: نرص الصفوف لمواجهة الاحتلال الأمريكي

زعيم أكبر القبائل السورية وقائد فيلق “أسود سوريا”: نرص الصفوف لمواجهة الاحتلال الأمريكي

وصف الشيخ نواف راغب البشير شيخ مشايخ قبيلة البكارة في سوريا تنظيم “قسد” بالعصابة المارقة المساندة للجيش الأمريكي في احتلاله للأرض السورية وسرقة ثرواتها، مؤكداً أن للجيش السوري خلايا نائمة في صفوف “قسد”، تنتظر ساعة الصفر للإطاحة بمشاريعها التقسيمية، وأن العشائر العربية ترص الصفوف لمواجهة الاحتلالين الأمريكي والتركي للأراضي السورية.

وقال الشيخ البشير لوكالة “سبوتنيك” على هامش مشاركته في ملتقى قبائل وعشائر وادي الفرات، أمس الخميس: إن القبائل العربية في منطقة شرق الفرات السوري ترفض رفضاً مطلقاً كل مشاريع التقسيم أو ما يسمى “الإدارة الذاتية” التي تطلقها بعض الأحزاب الكردية وغير الكردية، “ونحن في الوقت نفسه ندعم الحقوق الوطنية للأكراد السوريين ضمن وحدة أراضي سوريا وسيادتها، وهناك المئات من الكرد الوطنيين الذين يتواصلون معنا ومع حكومتهم الوطنية في دمشق”.

وأضاف: “على الأكراد السوريين أن يكونوا في صف وطنهم وشعبهم السوري، وفي المستقبل القريب سيكون هناك انتخابات برلمانية، وعليهم أن يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية من خلال المشاركة والحضور في صناعة مستقبل سوريا الذي نعمل من أجله جميعاً”.

وشرح الشيخ نواف راغب البشير قائد فيلق “أسود سوريا” الذي يضم مقاتلين من كافة أبناء العشائر العربية والشرائح السورية، أن لأبناء العشائر العربية وقبيلة البكارة تجربة مهمة في محاربة الإرهاب ودعم الجيش العربي السوري من خلال “لواء الباقر” الذي شارك في عدد كبير من معارك محاربة الإرهاب بأرياف حلب والرقة ودير الزور، كما كان لقوات العشائر دور كبير في تحرير أرياف الرقة وحماة من سيطرة الإرهاب الداعشي، موضحاً في الوقت نفسه العمل على توحيد الصفوف لمواجهة الاحتلالين الأمريكي والتركي للشرق والشمال السوري، لأن هذين الاحتلالين هما المسؤولان عن خلق وإنشاء ودعم تنظيم “داعش” الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية التي دخلت إلى الأراضي السورية عبر الحدود وبمساعدة عملاء الداخل وهما الاحتلالان الممعنان في سرقة الأراضي والثروات السورية.

وأشارالشيخ البشير إلى “أن كل من يتعامل مع الاحتلال الأمريكي والإسرائيلي عبر واجهة مشروع تنظيم “قسد” من وجهاء العشائر أو ممن يدعون أنهم شيوخ للعشائر العربية في منطقة شرق الفرات هو خائن وعميل ضد وطنه، ونحن في مجلس القبائل براء منه ومن أعماله، والقبائل تلفظه وليس له مكان في مستقبل سوريا وهؤلاء سيكون حسابهم عسيراً في المستقبل القريب”.

وتابع الشيخ البشير مستغرباً أنه كيف لهؤلاء الذين يدعون أنهم وجهاء قبائل عربية معروفة بوطنيتها أن يتعاملوا مع “عصابة مارقة” كـ” قسد” مكونة من بضعة آلاف وتتحكم بأربعة ملايين ومئتي ألف مواطن عربي سوري، وتساند الجيش الأمريكي في احتلاله للأراضي السورية وسرقته لثروات الشعب السوري النفطية والغازية والزراعية ولمنابع ومجاري أنهار الفرات ودجلة والخابور والجغجغ و البليخ والمسطحات المائية في سدي الفرات والطبقة في المنطقة الشرقية من سوريا حارماً الملايين من السوريين من مقدراتهم الطبيعة في وقت يشدد عليهم الحصار ويحيك ضد وطنهم مشاريع التقسيم.

وأكد الشيخ البشير أن “هناك الآلاف من أبناء العشائر العربية في صفوف تنظيم “قسد” يحملون السلاح ويقاتلون معها، والمئات من هؤلاء “هم خلايا نائمة للحراك الوطني العشائري وللجيش العربي السوري وهم ينتظرون اللحظة المناسبة للدفاع عن وطنهم، والانقلاب على مشاريع قسد والاحتلال الأمريكي، وبينهم قياديون معروفون في تنظيم “قسد” من جميع مدن و مناطق المنطقة الشرقية”.

وعقد في دير الزور، أمس الخميس، ملتقى قبائل وعشائر وادي الفرات تحت شعار “وحدة الصف من أجل الوطن” وبحضور عدد كبير من شيوخ ووجهاء ومخاتير وأعيان عشائر وادي الفرات، وشدد المشاركون في الملتقى في بيان لهم على الوحدة الوطنية والوقوف صفا واحدا لمؤازرة الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب والمجموعات الانفصالية والتصدي لكل أشكال العدوان وعدم الاعتراف بمن نصبهم المحتلان الأمريكي والتركي كشيوخ للعشائر لتشويه سمعة العشائر الوطنية العريقة.

وتعد قبيلة البكارة من أكبر القبائل العربية واسعة الانتشار بين العراق وسورية والأردن وتركيا، وهي أكبر القبائل السورية حيث تضم عشرات العشائر، المنتشرة من دير الزور إلى حلب على الضفة اليسرى من نهر الفرات إلا أن تجمعها الأكبر في مدينة دير الزور، ويقدر عدد أفراد القبيلة في سوريا بنحو 1.2 مليون شخص، كما ينتشرون بأعداد أكبر في العراق في الموصل والفلوجة ونينوى وصلاح الدين.

سبوتنيك

اقرأ أيضا: الحملة التركية الرابعة: إلى إدلب الشمالية!