إيطاليا تعزل بلدات بكاملها وتعلق فعاليات كرنفال البندقية بسبب “كورونا”
أعلنت الحكومة الإيطالية إغلاق 11 بلدة غالبيتها في منطقة لومبارديا، بعد اكتشاف 79 حالة إصابة بفيروس “كورونا” المستجد، توفي اثنان منهم.
وصرح رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، بأنه تم إغلاق المناطق التي تعتبر بؤرا للفيروس، ومنع الدخول إليها أو الخروج منها إلا بتصاريح خاصة.
كما أعلن كونتي إقفال الشركات والمدارس في تلك المناطق وإلغاء الأنشطة العامة من مهرجانات ومسابقات رياضية ورحلات مدرسية وغيرها.
وقالت الحكومة الإيطالية إنها ستكون مجبرة على عزل البلدات التي تعتبر مركز تفشي فيروس “كورونا”، وسيحد هذا الإجراء، الذي يستهدف مجموعتين منفصلتين من الفيروس تم تحديدهما في منطقتي لومباردي وفينيتو شمالي البلاد، من حركة عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق.
ويعد هذا جزء من إجراءات الاستجابة الطارئة التي أعلنها رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، بعد أن ترأس اجتماعا استثنائيا للحكومة في مقر وكالة الحماية المدنية الإيطالية، ويقول كونتي إن “الهدف هو حماية صحة الشعب الإيطالي”.
من جهته، أعلن لوكا زايا، رئيس منطقة فينيتو في شمال شرقي إيطاليا، اليوم الأحد، أنه سيتم تعليق فعاليات كرنفال البندقية – فينسيا، بسبب تفشي فيروس “كورونا” شمال البلاد.
جدير بالذكر أن حاكم منطقة لومبارديا الإيطالية، أتيليو فونتانا، أكد أن عدد حالات الإصابة الجديدة بـ”كورونا” بالمنطقة، ارتفع إلى 89 حالة، مشيرا إلى أن ذلك يرفع العدد الإجمالي للحالات في البلاد، إلى أكثر من 100.
وظهرت أول إصابة في كودونيا لدى باحث إيطالي يعمل في “شركة يونيليفر”، وأودع في وحدة العناية المركزة في المستشفى نظرا لتدهور وضعه، كما تشمل الإصابات زوجته الحامل في شهرها الثامن، وصديقه و3 مسنين كانوا يترددون على حانة يملكها والد صديقه.
أما البؤرة الثانية ففي بلدة فو يوغانيو في منطقة فينيتو، مسقط رأس أول إيطالي وأوروبي يتوفى جراء الفيروس.
المصدر: وكالات