الجيش السوري وحلفاؤه يقتحمون بلدة سفوهين في ريف إدلب الجنوبي

الجيش السوري وحلفاؤه يقتحمون بلدة سفوهين في ريف إدلب الجنوبي

بدأَ الجيش السوري وحلفاؤه عملية اقتحام بلدة سفوهين في ريف إدلب الجنوبي لاستعادتها وفق مراسلة الميادين، وقد كثّفوا عمليات الرماية باتجاه بلدتَي سفوهن والفطيرة.

وأفادت مراسلة الميادين في ريف إدلب الجنوبي بتكثيف الجيش السوري وحلفائه الرمايات باتجاه بلدتي سفوهن والفطيرة. كما لفتت إلى دخول سلاح الجو السوري بكثافة على خط الهجوم على تجمعات المسلحين في المنطقة.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأربعاء، مقتل جنديين تركيين وإصابة 6 في إدلب في سوريا، وذكر بيان الوزارة أن الجيش التركي “ردَّ بعدما فتحت القوات السورية النار وهو يواصل قصف الأهداف”.

وكان المرصد السوري المعارض أعلن مقتل 4 من عناصر القوات التركية وجرح 7، إثر قصف نفّذه الجيش السوري ضد نقاطٍ للقوات التركية في قريتي الترنبة والمسطومة في ريف إدلب.

وبهذا، يرتفع عدد قتلى الجيش التركي، الذي بدأ عملية في إدلب الشهر الماضي، إلى 59 جندياً.

وأمس الثلاثاء، أفادت مراسلة الميادين بأنَّ أعداداً كبيرة من المسلّحين فرّت من آفس والنيرب في ريف إدلب، مع اقتراب الجيش السوري منها وبدء وصول وحداته إلى أطراف آفس.

وأضافت مراسلتنا أنّ من المتوقع أن يبدأ التقدم البري للجيش السوري باتجاه آفس والنيرب ليلاً، بعد تكثيف طائرات الجيش السوري استهدافها مواقع المسلحين في المنطقتين تمهيداً للتقدم البري.

إلى ذلك، أسقط الجيش السوري طائرتين مسيّرتين للقوات التركية في محيط مدينة سراقب وشرق بلدة خان السبل في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وفي السياق نفسه، أوضحت مراسلتنا في ريف إدلب الجنوبي أن المسيرات التركية انحسرت في المنطقة، وأنها لا تؤثر في سير العمليات.

وأفادت مراسلتنا باستعداد الجيش السوري للتقدم نحو بلدتي آفس والنيرب، بعدما استعاد بلدتي كفربطيخ وداديخ في ريف إدلب.

تجدر الإشارة إلى أن الجيش السوري أسقط الأحد الماضي 3 طائرات مسيّرة تركية فوق سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، في وقتٍ تحدثت معلومات عن إسقاط 5 مسيّرات في اليوم نفسه.

وأعلنت القيادة العامة للجيش إغلاق المجال الجوي لكل أنواع الطائرات فوق المنطقة الشمالية الغربية، وخصوصاً إدلب، محذّرة من أنه “سيتم التعامل مع أي طائرة تخترق المجال الجوي السوري على أنها معادية ويجب إسقاطها”، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.

الميادين