السبت , نوفمبر 23 2024

طبيب ومخترع سوريين يقترحان برتوكول علاج فعال للتخلص من كورونا

طبيب ومخترع سوريين يقترحان برتوكول علاج فعال للتخلص من كورونا

بعد تفشي وباء كورونا في انحاء العالم وعدم وجود لقاح أو علاج له الا بعض البرتوكولات العلاجية التي تم اتباعها من بعض الدول وتطبيقها في الدول التي انتشر فيها الوباء ومن هذه الدول كانت سورية التي مازال منحنى انتشار المرض لديها قليل نوع ما، وعليه خرج بعض الأطباء والمخترعين السوريين بعلاجات ومقترحات لعلها تكون أفضل وتخفف من أثار المرض على الشخص في حال تطبيقه وهو ماطرحه الدكتور غياث جوهرة والمخترع السوري محمد فراس السقا عبر اقتراح تجريب برتوكول علاجي جديد

وتتمثل خطة العلاج التي قد تكون مفيدة في مقاومة الإصابة بكورونا أكثر من الخطة المقترحة حالياً:وهي كالآتي:

أولا- غرغرة بالزنجبيل ملعقة شاي 2.5 مل مع 200 سم ماء غلي حوالي دقيقة أو اقل و تركه حتى يفتر، وتكون الغرغرة به 3 مرات للأطفال و الكبار.

ثانيا- الازيتروميسين جرعة 20 ملغم لكل كغ عند الأطفال مرة قبل الطعام بساعتين لمدة 3 أيام أفضل من كمية 10 ملغم لكل كيلو، في مرحلة الطور الحاد قبل ظهور علامات الاصابة الرئوية لأن نسيج البلعوم لا يتشبع به بجرعة كافية كالنسيج الرئوي
وعند الكبار استخدام ازيتروميسين 500 ملغم قبل الطعام بساعتين مع نيمسوليد مع غرغرة الزنجبيل فقطو أذا كان المريض ليس لديه مشاكل قلبية اعتبر السيلوكسيب في تلطيف الحرارة و الآلام افضل من النيمسوليد عند الكبار.

ثالثا- متابعة لينكوميسين 10 مغ لكل كغ عضلي مرة باليوم مدة 3 ايام او 15 مغ مرة باليوم

وكبرهان على ذلك أكد الدكتور غياث أنه بعد التجربة السريرية وجد أن الزنجبيل ينفع كثيرا بحالات التهاب البلعوم المترافق بسعال ايا كان سببه و هو مذكور بكتاب نيلسون تكست بوك اطفال التهاب البلعوم طبعة 1992،
وشرح الطبيب كيفية توصله لهذا المقترح حيث كان قد صادف خلال شهر كانون الثاني إصابات كثيرة في منطقة مصياف رجحت أنها انفلونزا كون كل الحالات التي شاهدتها لم تختلط بذات رئة و بعض المرضى راجعني بعد زوال الحرارة بيومين دون مؤشر على انتان ثانوي و هو مايسمى المرض ثنائي الطور و يشاهد في الانفلونزا و فيروسات الصيف كوكساكي ايكو و لا يعرف أن هذا المرض ثنائي الطور ويشاهد في كورونا.

أيا كان أعتبر هذه الخطة أنجح من البروتكول المعتمد على الهيدروكسي كينولون وأسلم و هو بنفس المعايير الذي استخدمت به هذه الصادات (الهيدروكسي كينولون و الازيتروميسين) و المبدأ الذي تم اختيار هذه الصادات عليه كون الفيروس يستخدم خلايا الجسم للتكاثر و هذه الصادات تدخل الخلايا فتمنعه من استعمالها، والتجربة خير برهان على الأقل بالحالات التي لا يمكن استخدام بها الهيدروكسي كينولون ،ويجب البدء بها عند ظهور الحرارة و السعال وهي أسلم من استخدام الهيدروكسي كينولون.

و قد أشار طبيب صيني لفائدة مادة الميثيل زانتين أو التيوفيلين وتوجد مادة التيوفيلين و مشتقاتها في المتة بنسبة 3 % و في القهوة 5ر2 % و في الشاي حسب نوعه من 1 الى 4 بالمية حسب نوعه، وفقا لما قال د أكرم عنبري استاذ العينية بكلية الطب بدمشق لكمادات الشاي دور في معالجة التهاب الملتحمة القيحي.

ويضيف الدكتور غياث نلاحظ أن الفيروس لم ينتشر في سورية و اليمن و الحالات المكتشفة وافدة و اغلبها من خارج القطر، حيث عزا ذلك الى القاسم المشترك بين البلدين أنه تم تجريب لقاح الاطفال الثنائي بهما بشكل مكثف حتى بغض النظر عن الجرعات السابقة المأخوذة بجدول التطعيم او اللقاح أو مرض الطفل و أدويته و كانت تعرض هذه التعليمات على شاشة التلفزيون الرسمي بسورية، لكنها كانت مخالفة لتعليمات المصنع و اعتقد أنه لو رعيت تعليمات المصنع لخفت الآثار الجانبية له و هذا يحتاج دراسة لتأكيد فائدته أو نفيها.

يضاف له أن الاقتراح الذي تم تجربة لقاح السل او DPT انه ينشط الخلية T المسؤولة عن مكافحة الفيروسات أيضا، ، وقد يتساءل قارئ المقال لماذا استخدمت هذه الصادات في علاج حالات تبين فيما بعد أن أعر اضها تشبه الانفلونزا أو الكورونا الحالية ، لسبب أن إنتانات البلعوم عند الأطفال الكبار بالميكوبلازما غالبا تأتي بسعال و حرارة معتدلة لكن شدة الحرارة و استمرارها أكثر من 4 أيام دفعني للشك بالانفلونزا و اختلاطاتها فاستخدمت اللينكوميسين أبر كعلاج للاختلاطات و حسب كتاب اسرار طب لاطفال لم يدرج اسمه بين الصادات المحدثة لالتهاب الكولون الغشائي عكس الشائع وإنما أدرجت صادات أخرى شائعة الاستخدام كالامبيسيلن.

فيما كان المخترع السوري السقا قد طرح سابقاً علاج لفيروس كورونا بالهيدروجين الذي أثبت فائدته بالتجربة على الحيوان المريض بشكل معتدل حتى 100% والشديد حتى 70% ، فما المانع من تجربتها كونها وسيلة فعالة عند حيوان التجربة لكنها تحتاج فقط للتجربة على البشر ضمن مراكز مختصة

وفي ظل ازدياد عدد الوفيات، يوجد مبرر لتجريبها على متطوعين والتي قد تساهم وفقاً لآراء الكثير من الأطباء بالشفاء السريع.
وكان قد حصل محمد فراس السقا على تقدير وشهادة سفير للنوايا الحسنة من منظمة أجنحة السلام الديمقراطية الدولية في كندا اللجنة العلمية لجهوده في خدمة الإنسانية ومحاولته للتخلص من فيروس قاتل.

اقرأ المزيد في قسم الاخبار

وفي اتصال مع طبيب استشاري في أمريكا وسؤاله حول هذا البرتوكول أكد أن هذه البروتوكولات تبقى تجريبية ما لم تتم دراستها وفق منهجية معتمدة من كل أنحاء العالم ألا وهي الدراسات المستقبلية المقسمة عشوائياً و المعمّاة (هذه محاولة ترجمة عربية ل prospective double-blinded randomized trials).

طبعاً أنا لا أقول أن هكذا بروتوكولات ليست فعالة، و لكن عليه أن يثبت ذلك للعالم أجمع عن طريق الدراسات المنهجية، و إلّا ستبقى “حكاية” من العديد من الحكايات.

المشهد – ريم غانم