دكتور في الاقتصاد يقترح الاعدام لحماية الليرة السورية والغاء ورقتي الألف والألفين
دعا الدكتور بالاقتصاد حبيب بسام بركات, الى الغاء التداول بالوحدات النقدية من فئة ١٠٠٠ و٢٠٠٠ ل. س وإغلاق المنافذ الحدودية الشرعية وغير الشرعية ووضعها تحت المراقبة الصارمة والمراقبة الالكترونية.
كما اقترح الإعدام الميداني لكل من يحاول تهريب العملات والبضائع لداخل سوريا أو خارجها وإعدام كل من يتوسط لهم كائناً من كان بحسب تعبيره.
واقترح ايضا في قالمة مقترحات وجهها للسيد رئيس الجمهورية .. وضع آلية لاستلام مدخرات المواطنيين من هاتين الفئتين في جميع دوائر الدولة واستبدالها بأوراق مالية ممهورة من المصرف التجاري السوري وغيره من المصارف الحكومية يستطيع المواطن السوري استخدامها في عمليات البيع والشراء في السوق واستخدامها في جميع التعاملات المالية.
كما يستطيع التاجر وجميع أصحاب الحرف إيداعها على حسابه في البنوك وإصدار قوانيين صارمة ووضع عقوبات تصل للإعدام لمن يعبث بحقوق المواطن والتجار واصحاب الحرف من موظفي الدولة أو الأجهزة المختصة أو السماسرة, ريثما يتم استبدال هاتين الفئتين.
واقترح خلال هذه الفترة زيادة فروع المصارف العامة, بحيث يستطيع المواطن والتاجر وأصحاب الحرف من استبدال هذه الأوراق المالية بالعملة الجديدة وإيداعها على حسابه خلال ثلاث أشهر, وبهكذا عملية يخرج من التداول كتلة نقدية هائلة تستخدم للمضاربة بسعر الليرة السورية موجودة في لبنان ومناطق المسلحين وتركيا ودول الخليج والأردن تقدر بحوالي ترليون ليرة سورية تم تهريبها من قبل مافيات منظومة الفساد.
وبسبب إلغاء هذه المبالغ الهائلة وفقدانها لقيمتها وفقدان الكاش في الأسواق سينخفض سعر صرف الدولار إلى ٢٠٠ ل.س بحسب رأيه.
كما اقترح إيقاف جميع إجازات الاستيراد لغير المواد النفطية والغذائية والدوائية لمدة ثلاث أشهر وإعدام كل من يقوم باحتكار أية مادة أو التلاعب بسعرها.
سيرياستيبس