جمود شبه تام و أسعار خيالية تشهدها الأسواق السورية اليوم بدءاً من الدخان وصولاً إلى علبة الزيت التي أصبحت لحد وقت كتابة هذا المقال ب ٣٠٠٠ ليرة سورية.
المشهد أونلاين اليوم في جولة لأسواق طرطوس لرصد حالة المواطن في هذه المحافظة الصغيرة شاهدنا : بسكويت بركات أبو المئة ليرة ب ٤٠٠ ليرة
المتة ٢٠٠٠ وما فوق
السكر ١٠٠٠ وما فوق
الزيت لتر واحد ٣٠٠٠ ليرة سورية
ظرف العصير ليتر واحد بعد أن كان ب ١٠٠ أصبح ب ٤٠٠
المعلبات كلن يسعر على ليلاه أرخص علبة ب ١٠٠٠ وما فوق
الفواكه أصبحت للصور التذكارية فقط و المواطن يمروا بجانبها مرور الكرام حتى دون النظر إليها، وحدها الأسواق الشعبية التي هدأت من روع المواطنين فمازالت قادرة على تأمين احتياجاتهم من الخضار الأساسية بأسعار مقبولة و ربما الأرخص على صعيد كل شيء.
بعض الباعة رفض الحديث معنا و اكتفى بعبارات “الله يكون مع العباد، شو بدنا نعمل، الحق عالتجار الكبار، الأخضر طاير”
ومن تحدث القى اللوم على التاجر الأكبر منه، و البضائع القديمة إن لم تبع على السعر الجديد لن نستطيع تعبئة محالنا التجارية.
أما وضع الصيدليات ليس غريباً علينا اختفاء مفاجئ لبعض الأدوية و ارتفاع في سعرها إن وجدت وأحد الصيادلة أشار للمشهد أن أحد أهم أسباب هذه الحالة شراء الشخص أكثر من ثلاث علب لذات الصنف و عند امتناعنا عن بيعه، يرسل أحد أبناءه أو زوجته لشراء علبة أخرى.
و المواطنون الذين بات عددهم قليلاً جداً في الأسواق وجوههم وحدها تعطيك الإجابة الحقيقة عن هذا الوضع و سيكون من الغباء سؤالهم ما رأيك بالأسعار وما حلولك فهم لا حول ولا قوة.
اقرأ أيضا: إصابات جديدة بفيروس كورونا في بلدة رأس المعرة المحجورة صحياً بريف دمشق
شكراً لكم لمشاركة هذا المقال.. ضع تعليقك في صفحتنا على موقع فيسبوك