تعرفوا على “صاروخ النينجا”.. سلاح جديد للجيش الأمريكي استخدم مؤخراً في سوريا
صاروخ النينجا، أو الصاروخ السري، هكذا وصفت منشورات سلاحا أميركيا يستطيع قتل هدفه بدقة متناهية من دون أضرار جانبية والذي استخدم مؤخرا في قتل شخصين كانا على دراجة نارية بأطراف مدينة الباب في ريف حلب قبل أيام.
أحد هؤلاء يعرف باسم فايز العكال الملقب “أبو سعد الشمالي” وهو والي تنظيم الدولة في الرقة، والشخص الأخر كان شقيقه عزو، حيث كانا يحملان بطاقات تعريفة بأسماء مزورة.
العملية كانت متناهية الدقة إذ أن أحدا آخر في المنطقة لم يصب أبدا بالهجوم، والذي نفذته صواريخ من نوع (R9x) حيث يعد أحد أحدث الأسلحة الأميركية السرية وهو يعد نسخة متطورة من صاروخ هيلفاير، وتستطيع طائرة من دون طيار أن تحمله.
خلال العام الماضي أظهرت مقاطع مصورة وتقارير صواريخ تحمل رمز (R9x) وهي تضم ثلاث نسخة مختلفة من الطائرات المسيرة عن بعد والصواريخ والذخيرة الخاصة بها، والتي تستطع التسلل والمناورة وإصابة أهدافها من دون أي صوت، ومن هنا أطلق عليه البعض اسم سلاح “النينجا”.
واستخدم هذا السلاح للمرة الرابعة في سوريا خلال الفترة الماضية باستهداف أشخاص محددين، حيث كان قد استهدفت سيارة في وقت سابق من الشهر الحالي.
ورغم أن الولايات المتحدة لم تعلق بشكل رسمي على هذه الضربات، إلا أن حسابات على شبكة تويتر نشرت مقاطع تظهر التشابه بين مخلفات الصواريخ التي استهدفت أشخاصا محددين خلال الشهر الحالي.
ووفق تقرير سابق لصحيفة وال ستريت جورنال فإن الولايات المتحدة طورت سلاح النينجا وتستخدمه في العراق وسوريا، ويضم صاروخا تحمله طائرة مسيرة عن بعد، وبدلا من الرأس الحربي، يضن الصاروخ 6 شفرات طويلة أشبه بسكاكين “جينسو” المشهورة.
ورغم أن هذا السلاح يستخدم حاليا إلا الحكومة الأميركية سعت لإبقاء تطويره طي الكتمان، منذ عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن واشنطن استخدمت هذا السلاح في العراق وسوريا وليبيا واليمن والصومال، ولكن لم تورد أية تأكيدات رسمية أميركية.
ويتميز هذا السلاح بأنه يمنع وقوع خسائر في الأرواح بين المدنيين عند تنفيذ عمليات تستهدف مطلوبين يحتمون في أماكن سكنية مكتظة.
وكالات