أخبر أحد المواطنين شرطة ناحية ببيلا في ريف دمشق بوجود رائحة كريهة تنبعث من شقة سكنية عائدة للمدعو (محمد هاني. غ ) في محلة (سيدي مقداد) فتوجهت دورية فوراً إلى الشقة وعثرت فيها على جثة متفسخة وعليها آثار طعن سكين بالرأس والبطن، ووجد قرب الجثة سكين وعصا خشبية عليهما آثار دماء تم التحرز عليهما، وتبين أن الجثة عائدة لصاحب الشقة المذكور الذي يقيم لوحده بالمنزل ولا يوجد له أقارب، كما أن أشقائه مقيمين خارج القطر ولديه شلل برجله اليسرى.
وبعد التحري وجمع المعلومات اشتبهت شرطة ناحية ببيلا بخطيبة المغدور المدعوة ( آمنة . ج ) سيما وأنها عندما حضرت برفقة قريبتها المدعوة ( منى . ج ) كانت بحالة حزن مبالغ فيها وقامت باحتضان الجثة رغم أنها متفسخة والرائحة تفوح منها، وبالتحقيق معها ومواجهتها بالأدلة اعترفت بأنه يوجد خلاف بينها وبين خطيبها المغدور الذي رفض تسجيل زواجهما وقام بتسجيل مقطع فيديو لهما معاً في منزله وهددها بنشره على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأت تخطط لقتله برفقة قريبتها المذكورة ( منى ) ووعدتها بمبلغ مالي ستحصل عليه من منزل المغدور، وأثناء نومه على السرير قامت بطعنه طعنتين بالرأس وضربه بالعصا على رأسه مرتين ودفعته إلى الأرض وجلست فوقه، وعندما حاول مقاومتها طلبت من صديقتها تثبيت قدمه اليمنى كون اليسرى مشلولة، وقامت (منى) بذلك وشاهدت سكين قرب السرير فقامت بطعنه ثلاث طعنات بالبطن حتى فارق الحياة، كما قامت المدعوة (آمنة) بسرقة مصاغ ذهبي ومبلغ مالي قدره مائة واثنان وستون ألف ليرة سورية، وجوال المغدور، ثم كسرت الجوال بحجر ورمته في حاوية قمامة لاحتوائه على مقطع الفيديو العائد لها.
تم استرداد المصاغ الذهبي والمبلغ المالي المسروق، ويجري العمل على تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص .
وزارة الداخلية السورية