قررت اللجنة الاقتصادية في “رئاسة مجلس الوزراء” ضمن جلستها الأخيرة منع استيراد الحديد (اللفائف الأملس والمحلزن)، حماية للصناعة الوطنية، حسبما بررت.
وأوضحت اللجنة الاقتصادية أن القرار جاء استناداً إلى دراسة تقدّمت بها “وزارة الصناعة”، ونتيجة لوجود إنتاج محلي وفق أعلى المعايير العالمية، حسبما أورده موقع “الوطن”.
وحدّدت “الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة” في منتصف أيار الماضي سعر مبيع طن البيليت (المادة الأولية لصناعة الحديد) قياس 120-120 مم بـ565 ألف ليرة، بزيادة 20 ألف ليرة عن نيسان الماضي، حيث كان سعره 545 ألف ليرة.
وتعد “حديد حماة” الشركة الحكومية الوحيدة في سورية لإنتاج الحديد، ولديها معمل الصهر، ومعمل القضبان الفولاذية، ومعمل الشهيد باسل الأسد للمطروقات الفولاذية، ومعمل الأنابيب المعدنية المتوقف من 2005 لانعدام جدواه الاقتصادية.
وسجلت “حديد حماة” مبيعات خلال الربع الأول من العام الجاري قدرها 11,400 طن من مادة البيليت بقيمة 5.442 مليارات ليرة سورية، ثم ارتفعت المبيعات إلى 7.51 مليار ليرة خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2020.
وحققت الشركة الحكومية خلال العام الماضي أرباحاً وصلت إلى 1.4 مليار ليرة سورية، مقابل نحو 2.56 مليار ليرة أرباح 2018، في حين بلغت مبيعاتها 9 مليارات و362 مليون ليرة خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2019.
وشملت المبيعات خلال أول 8 أشهر من العام الماضي 1,765 طناً من الحديد المبروم، و29,864 طناً من مادة البيليت، و52 طن مطروقات فولاذية، بحسب ما قاله سابقاً مدير الإنتاج في الشركة عبد الكريم عبدالله.
اقرأ أيضا: تصدير الخضار والفواكه بحراً بعد إغلاق معبر جابر الأردني