هل من المعقول أن تصبح تكلفة ترميم منزل لا يتجاوز 70 متراً 15 مليون حالياً، بينما تجهيز منزل مكون من غرفتين (من قريبو) بتركيب بابين خشب وبابين ألمينيوم وشباكين و3 خلاطات مياه، تتجاوز المليوني ليرة من دون تركيب أرضيات ودهان وأي اكسسوارات؟!.
تضيف المهندسة زينب: خلال 3 أشهر فقط، ارتفعت أسعار مواد البناء أكثر من 200%، والحجة التي تكون على ألسن التجار في حال الارتفاع هو سعر الدولار.
تتابع : كنت أقوم بتنفيذ أحد الأسقف المستعارة وخلال 3 أشهر من تنفيذي للمشروع ارتفع سعر المتر من 3200 الى 7500 ليرة فهل يعقل ذلك؟
وأشارت زينب الى أنه لم يبق أي مادة تدخل في البناء إلا وطالها الارتفاع فقد بلغ سعر متر السيراميك 7 آلاف ليرة بينما كان سعره لا يتجاوز 2000 ليرة وارتفع سعر كيس الاسمنت خلال 3 أشهر الى 7 آلاف ليرة بينما كان لا يتجاوز 2400 ليرة، وأصبح سعر البلاط 3آلاف ليرة بينما لم يكن يتجاوز 1200 ليرة، ناهيك بأن السنتيمتر الحجر بات ب3آلاف ليرة بينما كان سعره 1200 ليرة، فيما وصل سعر كيلو الحديد الى 3آلاف ليرة بينما كان لا يتجاوز 800 ليرة، كما ارتفعت تكلفة الاحضارات المتضمنة (الرمل والبحص) بحدود 50%، فتجاوز سعر المتر الواحد 10 آلأاف ليرة فيما كان يبلغ 5 آلاف ليرة..
ولم يتوقف الأمر عند المواد الأساسية – كما تؤكد زينب- فمواد الكهرباء أيضاً ارتفعت 3 أضعاف خلال 3 أشهر فبات سعر ربطة الكبل 37 ألف بينما كان سعرها لا يتجاوز 17 الف تقول: هذه الأسعار كلها أسعار جملة في حال تم شراء كميات كبيرة من المواد لانجاز أحد المشاريع من قبل متعهد أو مهندس ، فما بالك اذا كان المواطن يريد أن يشتري تلك المواد لترميم منزله؟!
تشرين
إقرأ أيضا :الحكومة تحدد سعر الكهرباء المنتجة من مشاريع الطاقة المتجددة