الثلاثاء , نوفمبر 26 2024

المعارك في ادلب تعود للواجهة من جديد.. ماذا يحدث؟

المعارك في ادلب تعود للواجهة من جديد.. ماذا يحدث؟

ردّ الجيش السوري بقوة على الخروقات المتكررة للجماعات المسلحة لوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وقتل العديد منهم في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.

وأفاد مصدر ميداني بريف إدلب الجنوبي لـ”الوطن” بأن الجيش السوري قصف نقاط إطلاق الصواريخ وقذائف المدفعية التابعة لما يسمى “الجبهة الوطنية”، التي تتألف من اتحاد 11 ميليشيا بإدلب في البارة وسفوهن وإحسم وكفر عويد وفليفل الواقعة في جبل الزاوية جنوب طريق عام حلب اللاذقية والمعروف بطريق «M4» بريف إدلب الجنوبي، وتمكّن من تدمير دبابة و3 ناقلات جند و4 مرابض مدفعية وعدد من منصات إطلاق قذائف الهاون، وقتل وجرح عشرات الإرهابيين في النقاط التي تستهدف مناطق تمركزه ولاسيما في كفرنبل والملاجة وحزارين.

وأوضح المصدر أن الطائرات المسيرة التابعة للجيش السوري بمساندة نظيرتها التابعة للقوات الجوية الروسية، ترصد باستمرار المواقع التي ينتشر فيها الإرهابيين وتحركاتهم ونقاط تصعيدهم ضد وحداته، الأمر الذي يمكّنه من تحقيق إصابات مؤكدة في صفوفهم.

في ضفة أخرى، استطاعت وحدات الجيش بريف حماة الشمالي الغربي تسجيل إصابات بشرية في صفوف الإرهابين وفي مقدمتهم تنظيم “جبهة النصرة”، وذلك خلال ردها على قصف مواقعها في سهل الغاب الشمالي الغربي، وخصوصاً في بلدتي تل واسط وقسطون اللتين يتخذ منهما “النصرة” الفرع السوري لتنظيم القاعدة قاعدتين لشنّ هجمات على مناطق سيطرة الجيش وإطلاق الصواريخ بشكل مستمر باتجاه تجمعات المدنيين، كما في بلدة جورين، وفق قول مصدر ميداني بريف حماة الغربي.