السبت , نوفمبر 23 2024

القيادة العسكرية للقوات الروسية في قاعدة القامشلي تكرم سوريين تعلموا اللغة الروسية

القيادة العسكرية للقوات الروسية في قاعدة القامشلي تكرم سوريين تعلموا اللغة الروسية

كرمت القيادة العسكرية للقوات الروسية في قاعدة القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، مجموعة من السوريين من أعمار مختلفة أتموا المرحلة الأولى من تعلم اللغة الروسية، وذلك بهدف تعميق قنوات التواصل والتبادل الثقافي والاجتماعي بين الشعبين.

وأفاد مراسل “سبوتنيك” في الحسكة بأن القيادة العسكرية الروسية ومن خلال مهامها الثقافية والاجتماعية التي تضاف إلى مهمتها الأصلية بمساندة الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب على جميع الجغرافية السورية، بادرت بتكريم مجموعة كبيرة من الطلاب السوريين الذين أتموا المراحل الأولى بتعلم اللغة الروسية في مدينة القامشلي.

وأجرت القاعدة الروسية في مطار القامشلي حفلاً لتقديم الهدايا للطلاب ومن بينها كتب معتمدة لتعليم اللغة الروسية في الجامعات لغير المختصين.

وأكد اللواء فاليري قائد القوات الروسية في محافظة الحسكة خلال اللقاء مع الطلاب بأن هذه المبادرة رائعة جداً، وهي تعبر عن المحبة المتبادلة بين الشعبين الروسي والسوري الصديقين، وإتقان اللغات بين الشعبين ستزيد من توطيد العلاقات المتميزة في جميع المجالات ومنها الثقافية والتعليمية.

وبين اللواء فاليري بأن الكتب التي تم توزيعها على الطلاب تعتبر من الكتب المميزة والتي تدرس من قبل الحكومة الروسية في الجامعات المعروفة.

بدوره قال الأستاذ عادل عبد الرحمن داؤود صاحب فكرة تدريس اللغة الروسية للطلاب لـ”سبوتنيك” بأن مبادرة تدريس اللغة الروسية للطلاب في الجزيرة السورية ممن يشكلون النسيج السوري ومن أعمار مختلفة، هدفها تمكين العلاقات الاجتماعية والثقافية بين الشعوب خصوصا الشعب الروسي الصديق الذي قدم الكثير من الشهداء بالدفاع عن السوريين في حربهم ضد الإرهاب.

وتابع داؤود بأن الشعب الروسي وجيشه يدافعون عن كل السوريين وعن المصالح المشتركة بين الدولتين ولنشر السلام،على عكس الاحتلال الأمريكي وأعوانه في المنطقة الذين يسرقون الثروات والخيرات ويعملون على التفرقة والحرب.

وأوضح داؤود بأن عدد الطلاب المشاركين والمكرمين بلغ 40 شخصاً، أعمارهم تتراوح بين 5 سنوات وحتى 57 سنة ومن الذكور والإناث.

وكانت القوات الروسية وزعت قبل أيام 440 سلة غذائية وقدمت خدمات طبية مجانية للطلاب والأهالي في قرية القصير بريف القامشلي، بهدف التخفيف عن الأهالي ولا سيما في ظل تداعيات جائحة فيروس”كورونا”، وذلك في إطار الدعم الإنساني الذي تقدمه روسيا الاتحادية للشعب السوري.