بمليون دولار … هكذا تصبح سفيراً لأكبر دولة في العالم
منذ زمن، أعلن الكونغرس الأمريكي، موافقته على تعيين أي متبرع بمليون دولار للحزب الديمقراطي، أو خصمه الجمهوري سفيراً للولايات المتحدة.
وذلك على الرغم من كون هذا العمل، يعتبر تجارة ممنوعة يعاقب عليها بالسجن،
ووفقا «نيويورك تايمز» الأمريكية، قال الدبلوماسي الأمريكي دينيس جيت، في كتابه «أميريكان إيمباسادور»:
«لأن دولتنا رأسمالية فهي الوحيدة التي تسمح بتعيين سفراء بهذه الطريقة.. تعرض تلك الوظائف للبيع على الإنترنت».
ويضيف جيت ، السفير الأمريكي السابق في بيرو وموزمبيق:
«تعيين سفراء لقاء تبرعات» تم أول مرة في 12 يونيو 1920 بشيكاغو، إذ تفاوض سماسرة ليصبح رجل الأعمال جورج هارفي أول سفير للولايات المتحدة في لندن، لتفتح الباب بعد ذلك لهذه التجارة.