فارس الشهابي يهاجم دوا عش الداخل
أدلى رئيس غرفة صناعة حلب “فارس الشهابي”، بتصريحات صحفية تحدت من خلالها عن وقوف من وصفهم بـ”الحمقى ودواعش الداخل”، خلف قرار يقضي باعتماد مشروع “الأمبيرات” بدلاً من إصلاح وتأهيل محطات توليد الكهرباء في محافظة حلب.
ووصف “الشهابي”، القرار بأنه “كارثي” حيث يجري العمل لقرار اعتماد “تجارة الأمبيرات” كبديل عن إصلاح محطة كويرس أو شراء محطة جديدة أو حتى مولدات ضخمة، حسب وصفه، ما يشير إلى أن أزمة الكهرباء واعتماد “نظام التقنين الساعي”، من قبل وزارة الكهرباء لترويج هذه التجارة.
ويرى الشهابي بأنّ هذا القرار يعادل في ضرره الاقتصادي و المعيشي المزمن، “الإرهاب” متسائلاً متى سيحاسب الحمقى الذين أصروا على هذه الكارثة طوال هذا الوقت، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن محافظة حلب كانت تحصل في عام 2012 على نحو 2250 ميغا واط ساعي، فيما كانت محطة كويرس بمفردها تغذي المدينة بـ 1050 ميغا واط ساعي، وأن استهلاك محافظة حلب كان حوالي ربع استهلاك سوريا، وبعدد مشتركين هو الأكبر على مستوى البلاد.
في حين بات يصل للمحافظة 220 ميغا واط ساعي إجمالي فقط علماً أن حاجة الاستهلاك السكني فقط هو 600 ميغا واط، والاستهلاك الصناعي والخدمي (معامل، أفران، مشافي) حوالي 300 ميغا واط، أي أن الحاجة تصل إلى 900 ميغا واط، وفق تقديراته.
وفي سياق مقترحاته, اقترح “الشهابي” عمل الحكومة على إقامة محطة توليد كهربائية جديدة بقدرة 500 ميغا واط ساعي على الأقل وأن تطرح جملة من المحفزات المالية والمصرفية لاستخدام الطاقة البديلة.
وكالات