السبت , نوفمبر 23 2024
كواليس تحسين سعر الصرف

صناعي سوري يكشف عن لعبة التجار بالدولار وارتفاع سعر الصرف

صناعي سوري يكشف عن لعبة التجار بالدولار وارتفاع سعر الصرف

اختزل رجل الأعمال عاطف طيفور ما يجري في السوق السورية من خداع و تضليل في عدد من المنشورات على صفحته الشخصية على الفيسبوك:
الساكت عن الحق شيطان اخرس
عندما يرتفع سعر صرف الدولار عالميا، بعض الصفحات تربطه بسعر الصرف الداخلي وتبرر للتجار المضاربة ورفع الأسعار بالأسواق، !وعند انخفاضه الجميع يختفي وكأن الانترنت قطع عن جهازهم..
أضخم فضيحة
اكبر دليل على عدم ارتباط سعر الصرف الداخلي بالأسعار العالمية، هو ما يحدث اليوم من انخفاض لصرف الدولار الهائل امام جميع العملات العالمية، وعدم انعكاسه على سعر الصرف الداخلي..
أكبر خدعة
هو أسعار المواد بالسوق الداخلي، والتي ترتفع مع سعر الصرف الموازي ولا تنخفض مهما انخفض “بحجة التصخم” علما ان الجميع يربط التضخم بارتفاع سعر الصرف “مع التحفظ”.. !انخفاض سعر صرف الدولار امام العملات الاجنبية، بما يعادل ٤٪ خلال الايام الماضية، واهم مثال هو ارتفاع سعر اليورو من 1.19 حتى 1.23 مقابل الدولار.. وعدم انعكاسها على سعر الصرف لليرة واسعار السوق، هو اكبر خدعة بتاريخ سورية يتعرض لها المواطن من بعض التجار..
هل تعلم ماذا تعني قيمة ٤٪ ارتفاع لسعر الليرة السورية!!..
وفي منشور اخر كتب طيفور:
المحامي درس الحقوق ليدافع عن حقوق الموكلين وليس الدفاع عن المجرمين، وعندما يكتشف ويتأكد من جرم الموكل ويبحث عن ثغرات بالباطل لتبرئته يصبح شريك بالجريمة..
من يهدد بالخروج من الوطن اعتراضا على تطبيق القانون، الوطن والمواطن بريء منه.. ومن يغضب بسبب تطبيق القانون ويحاول اعتراضه، القانون سيف فوق رقاب كل مذنب..
ونحن كمواطنين لا نقبل بالتهاون بتطبيق القانون على الجميع.. فنحن نعيش بوطن وليس بغابة.. ولقمة عيش المواطن والاقتصاد الوطني فوق كل اعتبار وفوق مصالح الجميع.. ومن يخاف على رزقه فليبتعد عن المخالفات ويلتزم بالقانون..
تاجر الازمة ليس فرد، والفساد ليس رشوى.. “الفساد منظومة” تفسد الرأي العام والرأي الحكومي وتقنعه بقرارات تصب بمصالحها.. وهذا النوع من الفساد اخطر من الرشوى.. يؤدي بالنهاية الى التلاعب بالقرارات والرأي العام وافساد الخطوط العريضة لاستراتيجية الدولة الاقتصادية والاجتماعية.. والمسألة ليست اقناع بنقاش وتوصيات.. بل اخطر، وهي اغلاق جميع الطرق والحلول امام الجميع.. فلا سبيل الا لتجاوز القانون..
مع احترامنا لبعض المظلومين من حالات الفساد الفردية، وحلولها فردية.. ولكنها ليست حجة لهذا الهجوم الشرس على كف يد العدالة، وتجييش الرأي العام، وتلميع صورة المخالف بغير حق..
ونحن جميعا مع الدولة للضرب بيد من حديد..