زيارة ليلية مفاجئة لوزير الخارجية السوري الى مسقط
بدأ وزير الخارجية السوري فيصل المقداد زيارة رسمية لسلطنة عُمان تستمر عدة أيام.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى للمقداد والوفد المرافق له إلى السلطنة أحد أعضاء مجلس التعاون الخليجي، بعد تسلّمه منصب وزارة الخارجية خلفاً للراحل وليد المعلم.
وقالت قناة “الإخبارية السورية” إن المقداد والوفد المرافق له وصل ليل الجمعة إلى مطار العاصمة العُمانية مسقط في زيارة تستغرق عدة أيام.
وتلقى المقداد عقب تسلمه مهامه اتصالاً هاتفياً في 3 كانون الأول/ديسمبر الماضي من نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي وبحثا خلاله سبل تعزيز التعاون بين البلدين.
وهنأ البوسعيدي المقداد بتعيينه وزيراً للخارجية والمغتربين وتمنى له التوفيق في مهامه الجديدة.
كما بحثا سبل تعزيز التعاون القائم بين البلدين وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تحسين الأوضاع التي تمر بها المنطقة العربية ومعالجة الواقع الصعب الذي تعيشه دول المنطقة بشكل عام.
واتفق الوزيران على استمرار التواصل لبذل الجهود المشتركة من أجل التغلب على هذه الصعوبات وحل المشكلات القائمة في المنطقة لما فيه خير الدول العربية وتقدمها في مختلف المجالات.
وسلطنة عُمان هي أول دولة عربية وخليجية تعيد سفيرها إلى دمشق، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعدما كانت خفضت تمثيلها في سوريا عام 2012 إثر الأزمة التي اندلعت في البلاد، مثل دول عربية أخرى قاطعت سوريا.
وكانت أولى زيارات المقداد الخارجية بعد تعيينه وزيراً للخارجية إلى العاصمة الإيرانية طهران في السابع من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حيث التقى هناك كبار المسؤولين الإيرانيين.
كما زار في الشهر نفسه العاصمة الروسية موسكو، لبحث التفاصيل الفنية المتعلقة بالمؤتمر الدولي حول سوريا في جنيف الشهر المقبل.
وجاءت تسمية المقداد خلفاً للراحل وليد المعلم الذي توفي في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن عمر ناهز 79 عاماً. وكان يشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين.
الميادين
اقرأ أيضا: تركيا تتخذ قراراً بخصوص القنوات المعادية لمصر والقاهرة ترحب