الجولاني يلاحق ويعتقل مطلوبين للتحالف الدولي في ريف إدلب
شنّت “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) حملة دهم واعتقال شملت عدداً كبيراً من المسلحين المحليين والأجانب، معظمهم مطلوبون للتحالف الدولي في ريف إدلب.
وقالت مصادر محلية وناشطون إن الحملة التي اشتدت وتيرتها خلال الأيام الماضية، واستهدفت عشرات المقاتلين المحليين والأجانب، بعضهم ممن نجوا من ضربات سابقة لطائرات التحالف.
الحملة شملت أيضاً اعتقال نحو 15 قيادياً ومقاتلاً من تنظيم “حراس الدين” من جنسيات تونسية وجزائرية وتركية ومصرية، وآخرين فرنسيين، تزامن ذلك مع رفع المجموعات الأوزبكية من استنفارها في مناطق انتشارها غرب إدلب بعد اختطاف ومقتل عدد من مقاتليها خلال تواجدهم بشكل إفرادي على الطرقات الفرعية، حسب “الميادين”.
ناشطون أكدوا أن حملة الهيئة شملت اقتحام قوة معززة بالدبابات بلدة أرمناز غرب إدلب، والتي درات فيها اشتباكات أسفرت عن اعتقال القيادي أبو عمير سرمين من تنظيم “حراس الدين” ومقتل عدد من مرافقيه خلال مقاوتهم عملية الاعتقال، وذلك بالتزامن مع ملاحقة عناصر من الهيئة القيادي في الصف الأول للتنظيم المدعو أبو ذر المصري، والذي كان نجا من استهداف طائرة تابعة لتحالف واشنطن لسيارته قبل أكثر من عام وانتشر حينها خبر مقتله في تلك الفترة، إلا أن الهيئة كشفت عن نجاته مؤخراً وقامت باعتقاله برفقة ابنه بعد ملاحقتهم قرب بلدة سرمدا الحدودية شمال إدلب.
وتصاعدت حملة الجولاني ضد مناوئيه ولاسيما المطلوبين للتحالف الدولي، وذلك بعد ظهور إعلامي له مع الصحافي الأميركي مارتن سميث أكد فيه أن تنظيمه “لا يشكل تهديداً للولايات المتحدة وأوروبا، ويجب إزالته من قائمة الإرهاب”.
وكالات
اقرا أيضا: سوريا: العثور على جثة وزير التعليم العالي في ما يسمى حكومة الإنقاذ المعارضة