بنك كندي يمنح موظفيه إجازة مدفوعة ويدعوهم للذهاب في عطلات
تسعى بعض المؤسسات من وقت لآخر لتدليل موظفيها… وقرر واحد من أكبر البنوك في كندا منح موظفيه إجازات مدفوعة واشتراكاً مجانياً في تطبيق خاص بممارسة التأمل ودعوتهم للذهاب في عطلات. فما السبب الذي دفع البنك لاتخاذ قراره؟
قرر البنك الملكي في كندا RBC منح موظفيه هذا العام إجازة إضافية مدفوعة واشتراكاً مجانياً لمدة سنة بتطبيق مخصص للتأمل والمساعدة على الخلود لنوم هادئ. ويحاول البنك من خلال قراره تجنب إصابة العاملين فيه بالإجهاد الشديد بسبب جائحة كورونا، وفقاً للنسخة الدولية من موقع “بيزنس إنسايدر”.
وفي رسالة تم إرسالها لموظفي جميع فروع البنك، نُشرت نسخة منها على موقع “لينكد-إن”، أشار المدير التنفيذي ديف ماكاي إلى ”الإجهاد الشديد الذي أصاب العاملين أكثر من أي وقت آخر على مدار الجائحة”.
وأكد ماكاي على ضرورة ”استبعاد الوصم المصاحب لطلب وقت من أجل التركيز، وفي بعض الحالات للتوقف وإستعادة النشاط”، على حد قوله.
وحث ماكاي الموظفين على طلب الإجازة المعروضة من مديريهم وشجعهم على تخصيص وقت للذهاب في عطلة، مضيفا أن الإجازات القليلة التي حصل عليها خلال فترة الجائحة ”سمحت له بالقراءة والعزف على الجيتار وقضاء المزيد من الوقت في أماكن مفتوحة”.
كما منحت المؤسسة المالية، التي تعد ثاني أكبر بنك في كندا، العاملين البالغ عددهم 86 ألفاً حول العالم اشتراكاً مجانياً لمدة عام في تطبيق مخصص لممارسة التأمل ويهدف للمساعدة في الحصول على نوم هادئ. وتبلغ تكلفة الاشتراك السنوي في هذا التطبيق عادة حوالي 70 دولاراً أمريكياً.
وتمر كندا حالياً بالموجة الثالثة من جائحة كورونا، ما دفع مقاطعة أونتاريو، التي يقع فيها المقر الرئيسي للبنك، لفرض قيود جديدة للحد من انتشار الفيروس.
وفي خطوة مماثلة، أعلن أكبر بنك في كندا، تورنتو دومينيون، عن سماحه للموظفين بالحصول على يوم إجازة إضافي عند الحاجة له ”بعد عام من التضحية والاضطراب”، وفقاً لوكالة بلومبرغ.
وجاء قرار البنك بمنح يوم إجازة إضافي بعد الانتقادات التي وُجهت لمجموعة “غولدمان ساكس” الأمريكية ”لدفعها صغار الموظفين إلى العمل 100 ساعة أسبوعياً”، فيما وصف بأنه ”غير إنساني ويؤدي لسوء الصحة النفسية”.
د.ب/ي.أ