الأربعاء , نوفمبر 27 2024

خطة للتخلص من الضباط المنشقين في ادلب وريف حلب

خطة للتخلص من الضباط المنشقين في ادلب وريف حلب

تشهد ادلب على تطورات جديدة هي الأولى من نوعها، حيث بدأت الفصائل المختلفة المتواجدة في المنطقة باستهداف شريحة الضباط المنشقين الذين كانوا يوماً ضمن صفوف الجيش السوري .
حيث قُتل العقيد المنشقعبدالحليم مما يُسمى بجيش إدلب الحر, جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة قرب مستوصف دار الرعاية وسط مدينة سلقين غرب إدلب، علماً بأن هذا الجيش مدعوم من تركيا، مما ترك استفسارات عن الجهة التي يمكن أن تكون قد استهدفته، أهي هيئة تحرير الشام المنافسة له؟ أم ما يُسمى بالجيش الوطني، هل هي خلايا لداعش أو خلايا استخبارية مرتبطة بالحكومة السورية؟ أم مجرد استهداف ناجم عن مشاكل شخصية مع أحدهم؟.
كذلك فقد أصدرت فرقة سليمان شاه الموالية لتركيا بياناً، تطالب تركيا بتسليم العميد المنشق أحمد رحال للقضاء العسكري المختص التابع لما يُسمى بميليشيا الجيش الوطني، وذلك بناءً على حكم غيابي صدر عن محكمة العسكرية تابعة للفصائل الموالية لتركيا في إعزاز شمالي حلب.
حيث أصدرت المحكمة حكمًا غيابيًا بالسجن لمدة 3 سنوات بحق رحال ، وذلك لما أسمته تطاوله وتحقيره لـ “الجيش الوطني” وتشويه صورة فرقة سليمان شاه و أبو عمشة، وظهوره على ما وُصفت بأنها قنوات معادية “للثورة السورية”، واتهمت الفصائل الموالية لتركيا رحال بالطعن بالثورة السورية وأهلها، وتجاهله جرائم التنظيمات الإرهابية بحسب تعبيرهم.
مصادر مقربة من رحال قالت بأن هناك قرار تركي لملاحقة أو تصفية الضباط المنشقين الذين كانوا من مؤسسي الجيش الحر ، لانهم يشكلون خطراً على فصائل ستعول عليها أنقرة في المستقبل القريب كالذي يُسمى بالجيش الوطني.
حيث تريد للتركمان أن يكون لهم التأثير والسطوة الأكبر في الفصائل المدعومة.
وختمت المصادر بالقول: لدينا معلومات تفيد بأن قادة ميليشيا الجيش الوطني المدعوم تركياً قرروا ملاحقة الضباط وقادة الفصائل السوريين الغير تابعين للأنراك.
حيث أن رحال لن يكون المستهدف الأخير، بل هو أول الأسماء في القائمة وستصدر أسماء ضباط وقادة فصائل آخرين ستجري ملاحقتهم ضمن سعي ميليشيا الجيش الوطني لتحييد كل المنافسين من العسكريين والسياسيين والناشطين، حتى تخلو الساحة له في ظل تنافس واضح أيضاً بينه وبين هيئة تحرير الشام وفق قولها.
أنباء اسيا