اتهم مجلس سوريا الديمقراطية “الائتلاف الوطني السوري” المعارض باستهداف مستشفى في مدينة عفرين شمال سوريا، لاتهام “قوات سوريا الديمقراطية” بالوقوف وراءه.
وجاء في بيان عن مجلس سوريا الديمقراطية يوم الجمعة: “لقد عمل مجرمو “الائتلاف” في كل مستويات الانحطاط حتى صاروا في الحضيض، وعبروا عن إفلاسهم بوقاحة شديدة مع اقتراب اللقاء بين “بايدن – أردوغان” وبدأوا الإساءة لمشروع سوريا الديمقراطية عبر العبث بأمن المدنيين، وهدفهم هو تشويه بطولات قوات سوريا الديمقراطية”.
وتابع البيان: “جاءت جريمتهم هذه المرة عبر استهداف مستشفى في عفرين وارتكاب مجزرة بحق المدنيين الأبرياء، لتسارع وسائل إعلامهم الحاقدة بتوجيه الاتهام إلى “قسد” بالتزامن مع مطالبة ممثلي “الائتلاف” لمستخدميهم باحتلال مزيد من الأراضي السورية”.
وأضاف المجلس أنه “يعمل جاهدا لتفعيل قنوات الحوار مع مختلف السوريين الوطنيين ويضع كل طاقاته في خدمة قضية الشعب السوري وإخراج المحتلين من أراضيه ويتابع المجلس ملف الجرائم التي ترتكبها فصائل الائتلاف في مختلف مناطق تواجدها، ويعمل لوضع حد لكل جرائمهم التي تتم تحت غطاء سياسي يوفر لهم الحماية والدعم”.
وقال: “نرفض بشدة أن تمرَ جريمة مشفى عفرين دون محاسبة ونرفض أن تتحول دماء الأبرياء من الشعب السوري إلى مجرد أوراق ضغط تستخدم لتعزيز مواقع المحتلين في مفاوضاتهم مع الدول الكبرى”.
وطالب مجلس سوريا الديمقراطية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي “بعدم طي ملف الجريمة الإرهابية التي أرتكبها هؤلاء المجرمون بحق الأبرياء وفصل هذا الملف عما يجري من نقاشات سياسية بين الأطراف”، إضافة إلى تشكيل لجنة دولية “خاصة ومحايدة تقوم بالتحقيق في هذه الجريمة وكشف الجهات المسؤولة عنها وتقديم مرتكبيها للعدالة وإظهار الحقيقة لتصبح في متناول الشعب السوري”.
المصدر: RT
اقرأ أيضا: سوريا في المركز الثالث على قائمة أقل البلدان سلاماً في العالم