الجمعة , نوفمبر 22 2024

معارض سوري ييهدد الولايات المتّحدة بعد إدراجها أحرار الشرقية في لائحة العقوبا

معارض سوري ييهدد الولايات المتّحدة بعد إدراجها أحرار الشرقية في لائحة العقوبا

هاجم المعارض السوري المقرّب من ميليشيا «الجيش الوطني» مصطفى سيجري الولايات المتّحدة، محذّراً إيّاها من «المواجهة مع الشباب المسلم»، وذلك على خلفيّة إدراج قياديين من فصيل «أحرار الشرقيّة» التابع لميليشيا الجيش الوطني المدعوم من تركيا في لائحة العقوبات الأميركيّة
واستنكر المعارض السوري والقيادي السابق في ميليشيا «الجيش الوطني»، في سلسلة تغريدات عبر صفحته في «تويتر» العقوبات التي طالت قياديين في فصيل «أحرار الشرقيّة»، معتبراً أنه «من الظلم تصنيف فصيل تعداد مقاتليه ومنتسبيه بالآلاف وقد شُكل للدفاع عن المدنيين» حسب تعبيره
ورداً على الاتهامات التي تطال الفصيل المذكور، بشأن ارتكاب جرائم وانتهاكات ضد المدنيين شمالي سوريا، أشار سيجري إلى أنّ الفصيل «أبدى استعداده لفتح قنوات اتصال، بين الأمريكان وفصيل أحرار الشرقية بهدف الوقوف على التقارير والاتهامات الموجهة ضده»
واعتبر سيجري ، أن هذه القرارات «تزيد من الشرخ الحاصل وتعزز انعدام الثقة القائم بين مكونات الشعب السوري والولايات المتحدة الأمريكية» حسب قوله.
وأطلق سيجري عبر تغريداته تهديدات إلى الولايات المتّحدة، حيث قال: «ندعو الأصدقاء في واشنطن إلى إعادة النظر في قرار التصنيف وفرض العقوبات بحق فصيل أحرار الشرقية، ونحذر من الصدام مع أبناء المنطقة، ومكوناتها الأصيلة، وأن تكون دائماً وأبداً على مسافة واحدة من جميع مكونات الشعب السوري، والأخذ بعين الاعتبار حساسية مثل هذه القرارات لدى الشباب المسلم».
وفرضت وزارة الخزانة الأميركيّة، الأربعاء، عقوبات جديدة على 8 أفراد و10 كيانات في سوريا، بينها فصيل أحرار الشرقية المدعوم من قبل تركيا، وفروع للمخابرات العامة والعسكرية في الحكومة السورية.
وشملت القائمة ثلاث قيادييّن من فصيل أحرار الشرقيّة وهم أحمد إحسان فياض الهايس ، والمعروف باسم أبو حاتم شقرا (المسؤول عن اغتيال السياسية الكرديّة هفرين خلف )، و رائد الهايس المعروف باسم أبو جعفر شقرا (رئيس أركان الفصيل).
ويعتبر فصيل «أحرار الشرقيّة» واحداً من أبرز مكوّنات ميليشيا «الجيش الوطني»، وكان له دوراً بارزاً في العمليّات العسكريّة التي شنّها الجيش التركي شمالي سوريا، وأبرزها «غصن الزيتون ونبع السلام».
ويواجه «أحرار الشرقيّة» اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانيّة، تشمل عمليّات قتل وتعذيب وسطو ضد المدنيين في المناطق التي سيطر عليها خلال العمليّات العسكريّة، بدعم مباشر من القوّات التركيّة خلال السنوات الثلاثة الماضية.
وكالات