تفوز بـ2.3 مليون دولار وتبقى عاملة كافتيريا
رغم فوزها بجائزة يانصيب كبرى في المملكة المتحدة قيمتها نحو 1.7 مليون جنيه إسترليني (2.3 مليون دولار) منذ حوالي 18 سنة، لا تزال البريطانية تريش إيمسون امرأة تعمل في كافتيريا صغيرة تقدم الطعام لطلاب مدرسة، وتعيش في منزل أسرتها المقدم كمساعدة من الحكومة البريطانية، وفق ما ذكرت صحيفة ”مترو“ البريطانية، اليوم الإثنين.
وحسب الصحيفة البريطانية، فإن ”تريش إيمسون التي تسكن مقاطعة يوركشاير شمال إنجلترا، البالغة من العمر 51 عاما، بقيت متواضعة رغم فوزها بالجائزة الكبرى في اليانصيب، وإذا لم تعمل في تقديم وجبات الطعام لأطفال المدارس الابتدائية التي عملت فيها منذ أكثر من 30 عاما، فستشعر بالملل حتى البكاء، وبدلا من إنفاق مالها على السيارات باهظة الثمن والمنازل الكبيرة، لا تزال تريش إيمسون تمتلك سيارة كيا صغيرة، التي اشترتها بالتقسيط هي وزوجها منذ سنوات عديدة“.
وقالت الصحيفة إنه ”بينما يحلم الكثيرون بالفوز بالجائزة الكبرى، تقول تريش إيمسون إن أكبر جائزة لها جاءت بعد أسبوعين من فوزها بالجائزة الكبرى في اليانصيب عندما حملت بعد أكثر من خمس سنوات من محاولة الإنجاب وزياراتها المتكررة للمستشفيات لإجراء فحوصات“، لافتة إلى أنها ”لا تحب التباهي والتفاخر بالمال، ولا تريد أن تكون من هؤلاء الذين يحبون التفاخر والتعالي بسبب ما يملكونه من مال“.
وأضافت إيمسون أنه ”عندما تنظر إلي لن تظن أنني مليونيرة أبدا لكنني في الحقيقة إذا اضطررت إلى التأنق أشعر بأنني مزيفة، لا أزال أفضل الجينز الخاص بي الذي أمتلكه منذ سنوات“، منوهة إلى أن ”أفضل عملية شراء قامت بها مع زوجها غراهام نورتون، إضافة إلى خروجها مع عائلتها بإجازات قصيرة في إسبانيا“.
وفي حديثها عن ابنها بنيامين البالغ من العمر 17 عاما، الذي لا يحصل على مصروف الجيب ولم يتم إرساله إلى مدرسة خاصة، أفادت إيمسون بأنها ”كانت على استعداد لإعادة كل الأموال لمجرد أن تحمل، أعتقد أنه بفضل الفوز في اليانصيب أصبحت حاملا، كنت أفكر في شيء آخر وحدث ذلك فعلا. كان ذلك شعورا أفضل من الفوز باليانصيب وأفضل شيء حدث في حياتي“، وفق ما جاء في الصحيفة.
اقرأ أيضا: أول ظهور لها بعد الانفصال عن أغنى رجل في العالم.. غرايمز على الرصيف في شوارع لوس أنجلس! (فيديو)