“حرس الثورة “يعترض سفينة حربية أميركية في الخليج
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أنّ زوارق لحرس الثورة في إيران اعترضت سفينة تابعة للبحرية الأميركية في مياه الخليج.
ونشرت مواقع إعلامية إيرانية مقطعاً مصوّراً للعمليات التي قامت بها زوارق حرس الثورة الايراني في مياه الخليج لرصد زوارق سريعة وسفن حربية أميركية وأجنبية في أوقات مختلفة لم يذكر تاريخها.
من جهته، قال المتحدث باسم الأسطول الخامس للبحرية الأميركية ومقره البحرين إنه ليس على علم بما وصفه بأي “تفاعل غير آمن” من هذا النوع مع إيران خلال اليومين الماضيين.
يُذكر أنّ قائد القوة البحرية لحرس الثورة في إيران، الأدميرال علي رضا تنكسيري، صرّح أن قوات الحرس الثوري “تراقب وترصد كل تحرك للعدو والسفن الداخلة لمياه الخليج”.
وفي 20 نيسان/ أبريل 2020 قال الجيش الأميركي إن 11 زورقاً تابعاً لحرس الثورة قاموا بعمليات “اقتراب ومضايقة خطيرة” لسفن للبحرية الأميركية في الخليج.
الجيش الأميركي ادعى في بيانٍ له أن” الزوارق الإيرانية اقتربت لمسافة 10 ياردات من سفينة تابعة لخفر السواحل الأميركي”.
وقبل عام عرضت وكالة تسنيم الايرانية شريط فيديو لما قالت إنها طائرة تابعة لحرس الثورة وهي ترصد عدداً من قطعات القوات البحرية الأميركية في منطقة الخليج بينها حاملة طائرات.
وفي آذار/ مارس عام 2017 قالت وكالة “رويترز” إن عدة زوارق هجومية سريعة تابعة لحرس الثورة اقتربت من سفينة تابعة للبحرية الأميركية في مضيق هرمز، ما اضطرها لتغيير مسارها.
وفي تموز/ يوليو من العام نفسه قال الحرس إنّ سفينة حربية أميركية قامت بالاقتراب من أحد الزوارق الإيرانية العسكرية في منطقة الخليج، مضيفاً أنّها “أطلقت قذيفتَيْن هوائيّتَيْن لإثارة الرعب، لكن طاقم زورق الحرس لم يعر اهتماماً للسلوك الأميركي، فعادت هذه السفينة أدراجها”.