أسرار جديدة عن الأميرة ديانا… شهدت على واقعة مؤلمة أثرت عليها حتى وفاتها
يكشف فيلم وثائقي جديد، سيذاع لأول مرة الأسبوع الحالي، أسرارا جديدة عن الأميرة البريطانية الراحلة ديانا.
وسيتناول الوثائقي الذي ستذيعه شبكة “سي إن إن” الأمريكية جوانب خفية من مرحلة طفولة ديانا، ومنها أنها شهدت على واقعة مؤلمة، هي صفع والدها لوالدتها، بحسب موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي.
الرغبة في إنجاب الذكر
ويتتبع الفيلم الوثائقي “ديانا” المكون من 6 أجزاء، وسيعرض لأول مرة، يوم الأحد الموافق 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، كيف نشأت الأميرة البريطانية في ريف إنجلترا، وداخل منزل ساده العنف.
وتستعرض الحلقة الأولى التي بعنوان “الفتاة من نورفولك” تفاصيل نشأة ديانا في الريف، وأن إحدى نقاط الخلاف بين والدتها، فرانسيس شاند كيد، ووالدها، جون سبنسر، هو رغبتهما في إنجاب ابن لكي يحمل إرث العائلة.
وحاولت والدة ديانا مرارا إنجاب صبي، لكن دون جدوى، وكان من بين هذه المرات ولادتها لـ”جون” الذي ظل على قيد الحياة لساعات قبل أن يتوفى متأثرا بداء الرئة.
بعد ذلك، أنجبت والدة ديانا ابنتين، هما سارة وجين، وبعد مرور 18 شهرا، كانت ديانا هي الابنة الثالثة، ولأنها لم تكن المولود المنتظر، فقد نشأت ديانا وهي تشعر كما لو كانت قد أصابت والديها بالفعل بخيبة أمل.
وبعد مرور 3 سنوات من ولادة ديانا، تحقق أخيرا حلم والديها، وهو إنجاب الصبي، تشارلز سبنسر.
صفعة والدها
و”شهدت كل تلك السنوات العديد من اللحظات الصعبة المثيرة للأعصاب بين والدي الأميرة ديانا، لكن بعد أن أوفت والدتها بوعدها لزوجها، وأنجبت له الصبي، بدأت في التخطيط للانفصال عنه، وشعرت أنها وأطفالها سيكونون أكثر أمانا خارج المنزل”، بحسب ما قاله الكاتب والصحفي، بيني جونور، في الفيلم الوثائقي.
وكشف الفيلم أن ديانا تتذكر في تسجيل طفولتها المضطربة: “أتذكر رؤية والدي وهو يصفع والدتي على وجهها، وكنت مختبئة خلف الباب، وكانت هي تبكي”.
ومع حلول عام 1967، أخبرت كيد سبنسر، والدة ديانا، أنها ستغادر وتقدمت بطلب الطلاق، وكان لديها النية الكاملة في اصطحاب أطفالها الأربعة معها لإخراجهم من والدهم الذي يسيء معاملتهم.
صدمة لديانا لازمتها حتى الوفاة
لكن روث روش، وهي جدة ديانا لوالدتها، شعرت بالفزع من أن ابنتها ستترك جون زوجها سبنسر، فشهدت ضد ابنتها في إجراءات الطلاق ووصفتها بـ”الأم السيئة”، بحسب الفيلم الوثائقي.
في المقابل، حصل والد ديانا، جون سبنسر، وبأمر من المحكمة على الحضانة الكاملة لأطفاله الأربعة، واختفت والدتها فرانسيس شاند كيد، وتزوجت لاحقا مرة أخرى في عام 1969 من بيتر شاند كيد، وهو وريث شركة ورق جدران أسترالية ناجحة.
وذكر خبراء في الوثائقي الجديد أن “والدة ديانا مضت في زواج غير سعيد للغاية، وغادرت لأسباب وجيهة للغاية، وتم نبذها في المجتمع، وتأثرت ابنتها التي ستصبح من أفراد العائلة المالكة البريطانية بشكل لا يصدق بفقدان والدتها”.
وأضافوا أنه “بسبب ما حدث لديانا في مثل هذه السن المبكرة ومشاهدة والدتها وهي تفقد أطفالها، فإن هذا ولّد لديها خوفا من أن تفقد أطفالها، وظل يلازمها حتى وفاتها في عام 1997”.
اقرا ايضاً:بينها 6 دول عربية.. الاتحاد الأوروبي يرفع قيود السفر عن 16 دولة