خطوات دوليّة وعربيّة تجاه الأسد
تصدرت غلاف مجلة “النيوزويك” الأميركية قبل أسبوع، صورة للرئيس السوري بشار الأسد مرفقة بعنوان: “في انتصار على الولايات المتحدة، بشار الأسد يستعيد مكاناً على الساحة الدولية”.
مسيرة احتضان الأسد تسارعت في الأشهر الأخيرة، وبعد خطوات محدودة عام 2018، تمثلت بإعادة الإمارات والبحرين فتح سفارتيهما في دمشق، بدأت دول حليفة لواشنطن إحياء روابط اقتصادية ودبلوماسية معها، ورغم تحاشي الغرب التعامل مع الأسد، سجلت خطوات دولية وعربية باتجاه سوريا.
خطوات دوليّة وعربيّة تجاه الأسد:
• لقاء بوتين – الأسد في موسكو ضمن سعي روسيا إلى إيجاد حل سياسي في سوريا
• لقاء وزيري خارجية مصر وسوريا للمرة الأولى منذ 10 سنوات
• وزير خارجية مصر: للخروج من الأزمة واستعادة سوريا كطرف فاعل في الإطار العربي
• لقاء وزير اقتصاد الإمارات مع نظيره السوري في “إكسبو 2020”
• دعم الولايات المتحدة خطة لإحياء خط أنابيب الغاز المصري من الأردن عبر سوريا إلى لبنان
• إعادة “الانتربول” دمج سوريا في نظامها لتبادل المعلومات بعدما علّقته عام 2012
خطوات الأردن تجاه سوريا:
• أعادت المملكة فتح مركز جابر – نصيب الحدودي مع سوريا
• لقاء بين وزيري خارجية الأردن وسوريا في الأمم المتحدة
• أجرى وزير الدفاع السوري مباحثات مع نظيره الأردني في عمان
تجديد ولاية الأسد وتراجع حدة الحرب السورية عاملان وازنان في تغير حسابات بعض الدول العربية، إلا أن وصول الرئيس الأميركي جو بايدن الى البيت الأبيض وعزمه على تخفيف الاهتمام الأميركي بالمنطقة خلطا الأوراق.
أسباب تراجع الاهتمام الأميركي في الملفّ السوري:
• استبعاد سوريا من أولوية السياسة الخارجية الأميركية
• عدم تطبيق كل العقوبات بموجب قانون “قيصر”
• تركيز إدارة بايدن على الصين
اقرأ ايضاً:ناشونال إنترست: على أميركا الاعتراف بأنها خسرت معركتها في سوريا