وزير الكهرباء: قريباً.. محطات توليد الطاقات المتجددة في المدن الصناعية

وزير الكهرباء: قريباً.. محطات توليد الطاقات المتجددة في المدن الصناعية

أكّد وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل بأنه قريباً سيتم إنشاء بعض محطات توليد الطاقات المتجددة في مدن عدرا وحسياء والشيخ نجار الصناعيات باستطاعات جيدة 100 ميغا فما فوق.

ولفت الزامل لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر إذاعة “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر إلى أنه خلال السنتين القادمتين هناك أكثر من 600 إلى 1000 ميغا من الطاقات المتجددة بدأ إنشاؤها.

قال وزير الكهرباء غسان الزامل إن أبرز ملامح خطّة وزارة الكهرباء لعام 2030 هو التوجّه باتجاه والطاقات المتجدّدة لنصل إلى 3000 ميغا.

وتابع الزامل: استراتيجية وزارة الكهرباء من الطاقات المتجددة ستنفذ حتى عام 2023، والتوجّه إلى هذه الطاقات توجّه مهم جداً وهو توجّه عالمي للوصول إلى 40% من الطاقات الكهربائية من الطاقات النظيفة والبديلة.

وأشار الزامل إلى أنه بالنسبة لصندوق دعم الطاقات المتجددة خاصة مع إصدار التعليمات التنفيذية وقانون لدعم الطاقات المتجددة، سيتم تشكيل الصندوق ومدير الصندوق ومجلس إدارة لدعم الصندوق وحصلنا على سلفة 10 مليار كتمويل أولّي من بداية عام 2022.

ولفت الزامل إلى أن هذا الصندوق يشجع على استخدام الطاقات المتجددة كمنزلي أو صناعي أو زراعي.

وذكر الزامل أنه تم تعيين مديراً للصندوق ومجلس الإدارة يتكوّن من عدّة وزارات هم وزارة النفط والإدارة المحلية والصناعة بالإضافة للكهرباء.

ونوّه الزامل إلى أن هذا الصندوق سيقوم بمنح قروض أو يدفع فوائد قروض للبنوك.

ولفت الزامل إلى أن المستهدف الأول هم المواطنين، والمستهدف الثاني هو المشروعات الصغيرة والمتناهية في الصغر ثم نتابع بإتجاه المشاريع الأكبر، ولا يهدف فقط لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسيةبل أيضاً السخّان الشمسي.

وبالنسبة لخطوات التعامل مع الصندوق قال “الزامل” إن “المواطن يتعاقد مع شركة التي سيتم تأهيلها لتنفيذ منظومة سواء تسخين مياه أو تركيب لواقط طاقة كهروضوئية، ونحن نصرف بموجب كشوف للشركة المتعاقد معها، ويتم تسجيلها على المواطنين كقروض”.

ولفت الزامل إلى أنه ما هو متاح 2100 ميغا وهناك بحدود 1000 ميغا معفى من التقنين والاحتياجات أكثر من 7500 ميغا حالياً نتيجة ضغط الشبكة وانخفاض درجات الحرارة.

وختم الزامل بالوعد “بتأهيل معظم محطات التوليد في عام 2023، بحيث يبقى توفير المشتقات النفطية، والأمل بتحرير المنطقة الشمالية الشرقية لعودة الآبار النفطية”.