حلت الفنانة الاستعراضية دينا ضيفة على برنامج “واحد من الناس” الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي على قناة الحياة، حيث كشفت العديد من أسرار حياتها الشخصية والفنية.
قالت الفنانة دينا إنها تزوجت تسع مرات لم يكن من بينها فنانون: “لأني أعتبرهم زملاء فقط”.
وأضافت: “أحد أزواجي طلب مني أسيب الرقص أو الطلاق، وقررت اتطلق، والسبب في تعاستي الزوجية حب الرقص، وأنا في البيت ست عادية جداً وبفصل نفسي خالص عن الفن وبطبخ كويس جداً، لدرجة إن ابني بيدرس طبخ في خارج مصر وهيبقى شيف”.
ورفضت دينا الإجابة علي سؤال الليثي هل أنت متزوجة الآن، قالت: “الحاجات دي مش بيترد عليها، ولا تعقيب، وضل الحيطة أفضل من الراجل اللي ما يصونيش، وفترة حدادي علي أي رجل تزوجته لا تزيد على ثلاثة أيام، وتعلمت من تجربة الانتحار أنه لا يوجد أي شيء في الدنيا مهم، وأنا لا أحب حد يضحي علشاني ولا أنا أضحي علشان حد”. وعن أزمة دورها في مسلسل “السيدة زينب” عندما نشرت صورة بالحجاب وعلقت عليها بكلمة “قريبا”: “هي صورة من المسلسل”.
وأضافت: “المشكلة أن الناس افتكرت أنه ده في الحقيقة ونزلت توضيح أن دي صورة من المسلسل، وأن المسلسل بيتكلم عن حي السيدة زينب وليس له علاقة بشخصية السيدة زينب رضي الله عنها”.
وأشارت “دينا”: “بحس أني مشدودة هذه الفترة للتمثيل، وبداخلي أحاسيس كتير عاوزة أخرجها وهذا لن يمنعني من الرقص لأني بدرس الرقص الشرقي في معاهد كثيرة في دول العالم وهنا في مصر”.
وأضافت: “أقدم أدوار شرفية في الأفلام ومفيش مشكلة، وعملت دور في فيلم “عسل أسود” مع أحمد حلمي والناس كلها أشادت بي”.
وتابعت: “أصبت أثناء مسلسل الطوفان بسبب مشهد الضرب مع فتحي عبد الوهاب ولبست قميص جبس للضلوع بسبب الإصابة، وفتحي بيزعل جدًا لما بتكلم في الموضوع ده”.
وأكدت دينا أنها لا تركز على الألقاب التي تُطلق عليها، ولكن هناك لقب أعجبها بشدة وهو “الراقصة حافية القدمين”، وذلك لأنها تحب الإحساس بالطبيعة وهي تسير “حافية” وتشعر بالأرض من تحتها ولهذا تحرص خلال رقصها على أن لا ترتدي شيئًا في قدمها.
ولفتت إلي أن وجود اعتراض من البعض عليها يعني أنها تقدم “حاجة كويسة”، وهناك من يولدون وهم يثيرون الجدل ولكنها لا تقصد أن تنفذ أشياء تثير اعتراض الآخرين أو تسبب حالة جدل، مضيفةً أن “اللي بيتكعبل في الناس اللي بترجعه لورا مش هيفكر في أنه يمشي خطوة لقدام”.
وشددت الراقصة علي أن ما يهمها هو أن تنجح في عملها أما المعترضون فلن تسمح لهم أن “يكعبلوها”، مشيرةً إلى أنها الجاذبية تأتي من العقل وليس القلب أو الشكل، وترى أن تركيبة شخصيتها مريحة للناس الطبيعية ولكن ليست مريحة للناس المتكلفة.
تابعت دينا أنها لو تعرضت للهجوم غير المؤدب فسترد أما لو كان الهجوم بناء فستستمع إليه، مشيرةً إلي أنه هذا يحدث معها بالأخص على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت دينا أنها تزوجت من زميلها في فرقة رضا لكي تستطيع أن تشتغل في الرقص وكان أكبر منها بكتير: “لأن والدي كان رافض إني أحترف الرقص وتركت المنزل وذهبت للمأذون دون علم والدي”.
وأضافت: والدي قعد سنتين ما يكلمنيش لأنه رافض فكرة الرقص الشرقي، لكن أمي كانت موافقة.
وتابعت: “والدي كان موافق على رقص الفنون الشعبية، لكن خوفه كان من فكرة حياة الراقصة الشعبية، لكني الحمد لله عمري ما شربت حتى بيرة، وكنت في الجامعة الصبح وبالليل برقص في النايت كلوب، وكنت وأنا بجيب كارنيه الجامعة في أول السنة بتزف وأنا داخلة وخارجة، وعندي أختي “ريتا” منقبة ومتحضرة.
وأضافت اتعمل عليا كتاب في فرنسا وألمانيا وأمريكا عن الرقص الشرقي وأحسست بطعم النجاح، ولما رقصت في أوبرا شينغهاي ده نجاح بالرغم إني محدش في مصر يعرف. وتابعت: “أنا خريجة آداب قسم فلسفة، ومعايا ماجستير في فلسفة المسرح اليوناني”.
وأشارت دينا إلى أنها حاولت الانتحار وهي في ثانوي: “كنت ضعيفة الإيمان أو عندي قصر نظر في أمور معينة، ومن أصعب المواقف في حياتي أني كنت معتقدة أن أمي ماتت، وهي على قيد الحياة، بسبب أن جدي كان بالنسبة ليه التي تطلق تعتبر ميتة لأنه صعيدي، وحتى الإعدادية لم أكن أعرف غير أنها ميتة وكنت بتخانق مع بابا، وقالي إنت بتتكلمي شبه أمك، فقلت له إنها ماتت قالي لا لسه عايشه، واللي رباني وانا عندي خمس سنوات زوجة أبي وكنت بحبها جدا، وامي وقتها كانت عايشه في وسط البلد واحنا ساكنين في العجوزة، وأختي هي اللي دورت عليها لحد ما وصلنا ليها، ومكنتش أترك بابا وقتها لأني بحبه جدا وأمي كانت عايشة خارج مصر وأنا لا أقدر أعيش خارج مصر”.
اقرأ أيضا: صورة قديمة لـ باسم ياخور وتغير كبير في شكله بين الامس واليوم