الإثنين , نوفمبر 25 2024
تعرفوا إلى الطفرات الجينية التي تعتبر من معايير الجمال

تعرفوا إلى الطفرات الجينية التي تعتبر من معايير الجمال

تعرفوا إلى الطفرات الجينية التي تعتبر من معايير الجمال

نشر موقع “هيروين” الروسي تقريرا سلط فيه الضوء على بعض الطفرات الجينية التي تعتبر من معايير الجمال.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته “عربي21 لايت”، إن بعض الطفرات الجينية ترتبط بأمراض خطيرة، لكن الطفرات غالبا ما تكون محايدة، بمعنى أنها لا تؤثر على الصحة بأي شكل من الأشكال، بل إن البعض منها يضفي جمالا وجاذبية.

خصلة أنديرا

أُطلق على الخصلات الرمادية التي تظهر في سن مبكرة اسم “خصلة أنديرا” نسبة إلى رئيسة وزراء الهند السابقة أنديرا غاندي. أما الروائية البريطانية كاترين كوكسن، فقد أطلقت في إحدى رواياتها اسم “خصلة مولين” على الطفرة الجينية المتعلقة بتغيّر لون الشّعر.

علميا يطلق على هذا المرض إسم “ألبينو”، ويعرف بأنه حالة وراثية نتيجة غياب أو وجود كميات ضئيلة من صبغة الميلانين في بصيلات الشعر. وقد تظهر خصلة شعر رمادية في سن مبكرة بسبب المعاناة من الإجهاد الشديد.

تغاير لون القزحيتين

تغاير لون القزحيتين نوع من الطفرات الجينية، ويعني تباين أو اختلاف لون القزحيتين، وهو ينتج عادة عن نقص أو زيادة في صبغة الميلانين.

في الواقع، يتشكل لون العين خلال السنتين الأوليين بعد الولادة، ويعتمد لون قزحية العين على توزيع صبغة الميلانين. ويدل اللون الداكن على وجود كمية كبيرة من صبغة الميلانين في القزحية، بينما تشير العيون الملونة باختلاف درجاتها على وجود كمية صغيرة من صبغة الميلانين.

ويشير تغاير لون القزحيتين عادة إلى خلل في توزيع الميلانين، أي وجود نسبة ميلانين عالية في إحدى القزحيتين مقارنة بالأخرى، وغالبًا ما تعود هذه الطفرة إلى عوامل وراثية، وقد تصاحبها تشوهات خلقية أو أمراض مصاحبة.

الشعر الأحمر اللامع

يرتبط لون الشعر اللامع بطفرة جينية في أحد الكروموسومات، ويمكن أن تختلف درجة اللون من الأحمر إلى النحاسي والأصفر. بشكل عام، يشترك الأشخاص الذين يمتلكون شعرا أحمر في عدد من السمات الرئيسية، أهمها تركز نسبة كبيرة من صبغة الفيوميلانين في الجسم وعدم وجود كمية كافية من المادة المسؤولة عن إفراز الصبغة الداكنة.

اعتُبر لون الشعر الأحمر نوعا من “اللعنة” في بعض الحضارات القديمة، لكن العديد من النساء يذهبن حاليا إلى صالونات التجميل لصبغ الشعر باللون الأحمر. ويُنصح أصحاب الشعر الأحمر باستخدام كريمات خاصة واقية من الشمس عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

ازدواج الأهداب

طفرة ازدواج الأهداب هي عبارة عن تشوه يتمثل في وجود رمش أو صف من الرموش ينشأ من مكان غير طبيعي على الحافة الداخلية للجفن. في أغلب الأحيان، يكون ازدواج الأهداب طفرة وراثية وتنتقل من جيل إلى آخر.

وقد يؤدي وجود عدد كبير من الرموش إلى مشاكل صحية ويتسبب في الشعور بحرق على مستوى العينين.

النمش

تُعرف “الإيفيليدات” أو النمش بأنها صفة وراثية متنحية وطفرة حميدة تصيب الجين الذي ينظم التصبغ.

تميز هذه الطفرة الأشخاص ذوي الشعر الأحمر والفاتح وتنتشر في جميع دول العالم تقريبا.

على عكس الشامات والبقع العمرية، لا يظهر النمش على الجلد منذ الولادة، ولكن انطلاقا من الشهر الثامن أو التاسع، ويرجع ذلك إلى تأثير أشعة الشمس على الجلد وعوامل أخرى.

في الوقت الراهن، يعتبر النمش من علامات الجمال، ويتجلى ذلك في تلقي أخصائيي التجميل طلبات كبيرة لإبراز بعض نقاط النمش على الوجه.

مع ذلك، يعتبر الأشخاص الذين يعانون من هذه الطفرة أكثر عرضة من غيرهم لتأثيرات الأشعة فوق البنفسجية. ومن أجل تجنب المشاكل المحتملة وخطر الإصابة بسرطان الجلد، يوصى بزيارة طبيب الأمراض الجلدية بشكل دوري واستخدام الكريمات الواقية من الشمس.

عيون زرقاء وخضراء

رغم أن العيون الزرقاء والخضراء تعتبر من معايير الجمال، غير أن هذه الألوان تعود إلى تطور طفرة في الجين المسؤول عن إنتاج الميلانين في الجسم. في مرحلة النمو، قد تفتقر عيون الرضيع إلى صبغة كافية من الميلانين، وهو ما يفسر اكتساب العديد من الأطفال في الأشهر الأولى عيونا زرقاء يتغير لونها بمرور الوقت.

وأظهرت الدراسات الحديثة أن لون العين يتأثر أيضًا بالبنية التشريحية للقزحية، مما يعني أن اللون الداكن أو الأزرق أو الأخضر هو نوع من الطفرات الجينية. نتيجة معاناة الكثير من الأشخاص ذوي العيون الزرقاء والخضراء من حساسية مفرطة للضوء، يوصي الأطباء بارتداء النظارات الشمسية أثناء التعرض لأشعة الشمس.

اقرأ ايضاً:زيجات المشاهير الأكثر غموضا وسرية