سمع دوي ثمانية انفجارات، ليل الجمعة/السبت، في محيط حقل العمر النفطي الذي تتخذه القوات الأمريكية قاعدة عسكرية لا شرعية لـ”التحالف الدولي”، في ريف دير الزور الشرقي، شرقي سوريا.
ونقل مراسل “سبوتنيك” شرقي سوريا عن مصادر محلية، إن ثمانية انفجارات سمع دويها في البلدات والقرى المحيطة بحقل “العمر النفطي”. وهو أكبر حقول النفط في سوريا، والذي تتخذه قوات ما يسمى “التحالف الأمريكي” كأكبر قاعدة لها شرقي سوريا.
وأضافت المصادر، أن الانفجارات نجمت عن ثمانية قذائف صاروخية مصدرها مجهول، إلا أنها رجحت انطلاقها من المناطق الواقعة جنوبي شرقي نهر الفرات وتحديدا من بادية الميادين، أو من شمالي النهر، وجميعها من مصدر المقاومة العشائرية والشعبية.
وأكدت المصادر، أن “الجيش الأمريكي” سيكرر على الأرجح أسطوانة (تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية)، مؤكدة في الوقت نفسه أن هذه المزاعم لم تعد واقعية في ظل الظروف الأمنية والعسكرية المتوترة منذ بداية العام الجديد في المنطقة التي تضم قاعدتي حقلي (العمر النفطي) و(كونيكو للغاز الطبيعي) في ريف دير الزور.
وفي الآونة الأخيرة، شهدت قاعدتي “التحالف الدولي” بقيادة الجيش الأمريكي في حقل “العمر النفطي” ومعمل غاز “كونيكو” استهدافا صاروخيا متواترا من قبل فصائل المقاومة الشعبية والعشائرية غربي الفرات، دون توافر معلومات عن الخسائر البشرية المحتملة في صفوف قوات التحالف.
وقبل يومين، استهدف طيران التحالف الأمريكي مقرات عسكرية للفصائل الشعبية في بلدات العشارة والميادين غربي نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي.
اقرأ أيضا: صحيفة: ثلاث مناطق ساخنة يمكن أن تندلع فيها الحرب هذا العام