السبت , نوفمبر 23 2024
المشغل الثالث وطني وقريباً جداً في الخدمة ونبني عليه آمالاً كبيرة

وزير الاتصالات: المشغل الثالث وطني وقريباً جداً في الخدمة ونبني عليه آمالاً كبيرة

أكد وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب العمل على إعادة منظومة الاتصالات إلى ما كانت عليه قبل الأزمة وكذلك تأمين البنى التحتية من بوابات إنترنت وتجهيزات ومستلزمات الاتصالات التي تعد من أهم الأهداف التي تسعى إليها الحكومة.

وبيّن الخطيب خلال افتتاحه أمس مركز خدمة الزبائن في نبع الصخر أن هذا المركز هو الثالث الذي تتم إعادته إلى الخدمة بعد تحرير القنيطرة من العصابات الإرهابية المسلحة في عام 2018.

وأضاف: إن المركز تمت إعادته على أفضل مما كان عليه، حيث تم توريد جزء من تجهيزاته من المراكز الهاتفية في المحافظات الأخرى وتم تأمين 1800 خط هاتفي و400 بوابة إنترنت إضافة إلى تأهيل وإصلاح الشبكات الرئيسية والفرعية، منوهاً بأن المركز وقبل تأهيله كان يحتوي على 2100 خط وحالياً 1800 خط، وتم التوجيه للمباشرة بتوزيع الأرقام والبوابات على المشتركين اعتباراً من اليوم الأحد، الأمر الذي سيساهم بعودة المهجرين إلى منازلهم وتوطين المواطنين على أرض المحافظة وهذه هي خطة الحكومة في استقرار أبناء القنيطرة على أرضهم.

وأوضح الخطيب أنه أصبح لدى القنيطرة سبعة مراكز عاملة، علماً أن خطة الاتصالات في محافظة القنيطرة هذا العام إعادة تأهيل مركز هاتف بلدة مسحرة بعد أن تم تجهيز المركز الهاتفي ولكن بحاجة إلى تأهيل شبكات وتوريد تجهيزات.

وفي رده على سؤال حول خطة الوزارة بتأمين بوابات الإنترنت أكد الوزير أن من أهم الأهداف التي تعمل عليها الشركة السورية للاتصالات ووزارة الاتصالات تأمين البنية التحتية من بوابات الإنترنت، ففي عام 2021 تم توريد 53 ألف بوابة إلى سورية وحالياً دخل إلى القطر 20 ألف بوابة سيتم توزيعها على المحافظات، إضافة إلى 80 ألف بوابة في طريقها إلى البلاد خلال أيام قليلة، كما تم إبرام عقد مع أحد المتعهدين وتم تنفيذ 20 بالمئة منه وتأمين نحو 45 ألف بوابة، مشدداً على أنه ضمن خطة شركة الاتصالات لعام 2022 تأمين 150 ألف بوابة.

وكشف أنه لدى شركة الاتصالات حالياً 1.5 مليون بوابة وسيرتفع العدد إلى مليون و750 ألف بوابة وبالتالي تصبح نسبة نفاذ بوابات الإنترنت في سورية تتجاوز نسبة 60-65 بالمئة، وطموح الوزارة الوصول إلى نسب أعلى ولكن هناك معاناة من الحصار وقلة التوريدات والتجهيزات الهاتفية للقطر، ورغم ذلك فإن سيرورة التوريدات مازالت قائمة.

وفي رده على السؤال الثاني عن المشغل الثالث أفاد الخطيب بأن المشغل الثالث للاتصالات الخليوية وطني وقريباً جداً سيوضع في الخدمة وأن شركة الاتصالات تبني عليه آمال كبيرة في تحسين واقع التغطية الخليوية في جميع أنحاء البلد.

وأشار إلى العمل على الانتقال إلى الطاقة البديلة في المراكز الهاتفية وهذه توجيهات القيادة والحكومة، حيث بدأت شركة الاتصالات بوضع عدد من المشاريع في وحدات النفاذ الضوئية الطاقة الشمسية (53 وحدة) وهذه خطة مستمرة، وأضاف: لكن بحاجة للتمويل وهذا بحاجة إلى إيرادات..!؟

الوطن

اقرأ أيضا: سوريا: منخفض جوي ماطر على الأبواب