أعلنت قوات سوريا الديمقراطية حجم الخسائر التي تسبب فيها القصف التركي لمواقع كردية في مدينة الحسكة، معتبرة أن هذا القصف يرقى لمستوى إعلان حرب.
جاء هذا في بيان صادر عن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي اليوم الأربعاء.
وقال البيان: “تسبب القصف التركي على عين ديوار وديريك باستشهاد عدد من المدنيين والمقاتلين، كما تضررت البنى التحتية العامة، بما في ذلك سد المياه ومحطة توليد الكهرباء”.
وأضاف البيان: “يرقى هذا الهجوم إلى مستوى إعلان الحرب ويعرض حياة وسلامة المدنيين للخطر، ويقوض عملياتنا في قتالنا ضد داعش (الإرهابي)، وخاصة مع تزايد تهديد الإرهاب”، محملا التحالف الدولي ضد داعش جزء كبير من المسؤولية في منع مثل هذه الهجمات التركية.
واليوم الأربعاء، أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، انتهاء “عملية نسر الشتاء”، التي نفذتها المقاتلات التركية على معاقل ومقرات حزب العمال الكردستاني، شمالي العراق وسوريا.
وبحسب بيان وزارة الدفاع، قال أكار، خلال اجتماعه بقادة قوات الجيش التركي بمركز إدارة عملية “نسر الشتاء”، إن “العملية التي استهدفت أوكار ومخابئ الإرهابيين، انتهت بنجاح”.
وأشار إلى تدمير العديد من مخابئ وأوكار وكهوف مقاتلي حزب العمال الكردستاني، في سنجار وديريك وجبال كاراجاك، دون إلحاق أضرار بالمدنيين، وفق قوله.
وأوضح أن العملية أسفرت عن تحييد عدد كبير من مسلحي حزب العمال الكردستاني، بينهم مطلوبين للسلطات التركية، دون أن يحدد عددهم.
وفي هذا الإطار، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن 10 مدنيين قتلوا في مدينة الباب شمالي البلاد، إثر قصف متبادل بين مسلحين موالين لتركيا وقوت سوريا الديمقراطية الكردية (قسد).
ونقلت الوكالة الرسمية (سانا)، أن “10 مدنيين قتلوا وأصيب عشرات في مدينة الباب بريف حلب الشمالي جراء قصف متبادل بين الاحتلال التركي ومرتزقته وبين ميليشيا قسد”.
وكشف مصدر محلي لوكالة سبوتنيك، أن 8 أشخاص قتلوا وأصيب 22 آخرون خلال هجوم استهدف مدينة الباب، وتتهم أنقرة قوات سوريا الديمقراطية بتنفيذه.
وأوضح المصدر أن الجيش التركي ومسلحون موالون له ردوا باستهداف قريتين قرب مدينة الباب.
اقرأ أيضا: صحيفة: أمريكا تنسحب من الشرق الأوسط والصين تحل محلها