السبت , نوفمبر 23 2024

الاستخبارات الأميركية: العملية الروسية قد تستمر وتتصاعد رغم تكثيف العقوبات

الاستخبارات الأميركية: العملية الروسية قد تستمر وتتصاعد رغم تكثيف العقوبات

قال قادة وكالات التجسس الأميركية، اليوم الثلاثاء، إنه |من غير المرجح تراجع روسيا في أوكرانيا، وإنها |قد تكثّف تحركاتها العسكرية، رغم أي مصاعب، بما في ذلك العقوبات الغربية، محذّرةً من تصعيد “غير مقصود”.

وقالت أفريل هينز، مديرة المخابرات الوطنية، في جلسة الاستماع السنوية للجنة المخابرات في مجلس النواب، بشأن التهديدات العالمية، إنّ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا “نتج عنها صدمة في النظام الجيوسياسي”، وفق ما نقلت عنها وكالة “رويترز”.

وأضافت هينز خلال الإدلاء بشهادتها مع قادة وكالات استخبارات أخرى: “يقدر محللونا أنه من غير المرجح أن تردع مثل هذه النكسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبدلاً من ذلك قد يصعد”، في إشارة إلى مصاعب يزعم الغرب أنها تواجه التقدم العسكري الروسي في أوكرانيا.

وتابعت: “مع ارتفاع حدّة التوترات، يكون هناك دائماً احتمال حدوث تصعيد غير مقصود”، مضيفة أنّ “محللي المخابرات لم يلاحظوا تغيرات في الموقف النووي لروسيا، بخلاف ما اكتشف خلال الأزمات الدولية السابقة”.

من جانبه، كرر وليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية، تقييم هينز بأنّ “روسيا من غير المرجح أن تتراجع”، مشيراً إلى “إجراء الولايات المتحدة تبادلاً استخباراتياً مكثفاً مع الجانب الأوكراني”.

هذا وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الثلاثاء، حظراً على استيراد النفط والغاز الروسيين، وأكّد أنَّ “كلَّ واردات النفط الروسي لن تُقبل في الموانئ الأميركية بدءاً من اليوم”.

في المقابل، قال مدير قسم شؤون أميركا الشمالية في وزارة الخارجية الروسية ألكسندر دارتشيف، في وقت سابق اليوم، إنّ واشنطن تسببت بوصول العلاقات بين البلدين إلى “نقطة اللاعودة”، خلال تصرفاتها العدائية، وتجاهلها المتغطرس لمطالب روسيا بتقديم ضمانات أمنية ملزمة قانونياً، تشمل ضمانات بعدم توسيع “الناتو”، وعدم نشر أسلحة هجومية قرب حدود روسيا، وإعادة الإمكانات العسكرية للتحالف إلى حالة العام 1997.
الميادين