وقعت 122 شخصية سورية معارضة، مذكرة سياسية وقانونية سترفع إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، وإلى ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، تضمنت خمسة مطالب تتعلق بوجود روسيا في سوريا وارتكابها لـ”جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.
كما سترفع الوثيقة، بحسب النص، إلى الممثل السامي للاتحاد الأوربي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة “التعاون الإسلامي”، ولكل الجهات المعنية التي سيتسنى إرسالها إليها.
وتضمنت مطالب الموقعين، تفعيل المادة “27” والفقرة الثالثة من المادة “52” من ميثاق الأمم المتحدة، والتي توجب منع روسيا من التصويت داخل مجلس الأمن على مشاريع القرارات المتعلقة بالقضية السورية، كونه طرفًا في النزاع.
إضافة إلى إحالة الملف السوري إلى الجمعية العامه للأمم المتحده تحت شعار “الاتحاد من أجل السلام” (القرار الأممي 377)، لتدارس ما وصلت إليه الأوضاع الإنسانية في سوريا، واتخاذ التدابير اللازمة لوقف إطلاق النار وإنهاء المأساة السورية.
كما طالب الموقعون، بضرورة تفعيل المادتين الخامسة والسادسة من ميثاق الأمم المتحدة، واستصدار قرار من الجمعية العامة بتعليق عضوية الحكومة السورية أو تمتعها بمزاياها.
وتضمنت المطالب، تشكيل “هيئة حكم انتقالي” ، واعتبارها الممثل القانوني المؤقت للدولة السورية، تطبيقًا لبيان “جنيف” وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة (262/67) والقرارين “2118” و “2254” الصادرين عن مجلس الأمن الدولي.
بالإضافة إلى إصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة يقضي بإحالة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا إلى محكمة “الجنايات الدولية”.
وكالات
اقرأ أيضا: البنتاغون: القوات الروسية باتت على بعد 15 كيلومترا من كييف