السبت , نوفمبر 23 2024

خريطة ميدانية للعملية الروسية..

خريطة ميدانية للعملية الروسية..

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، تدمير 82 هدفاً تابعاً للجيش الأوكراني خلال يومٍ واحد، بالإضافة إلى تدمير مجموعة طيارات مسيّرة، منها طائرتان من طراز “بيرقدار تي بي2”.

وأشار كوناشينكوف إلى أن الطيران العملياتي التكتيكي والقوات الفضائية الروسية دمّر في يومٍ واحد 82 هدفاً تابعاً للقوات المسلحة الأوكرانية.

وأكّد الناطق باسم الدفاع الروسية، أنّ أنظمة الدفاع الجوي المحمولة الموزعة في كييف والتي أرسلت من الغرب تشكل تهديداً بشنّ هجماتٍ إرهابية على الطائرات المدنية.

وتابع: “النظام في كييف، الذي يوزع بشكلٍ لا يمكن السيطرة عليه أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة والتي يتم تلقيها من الدول الأوروبية والولايات المتحدة، يخلق تهديداً طويل الأمد لهجمات إرهابية على الطائرات المدنية”.

وبيّن كوناشينكوف أنه في سياق العمليات الهجومية ضد القوميين الأوكرانيين، سيطر الجيش الروسي على عدد كبير من أنظمة الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات.
ميزينتسيف: أكثر من 2.6 مليون شخص في أوكرانيا يودّون الذهاب إلى روسيا

بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أنّها لا تزال “تحاصر مدينة ماريوبول”، جنوبي شرقي أوكرانيا، مضيفةً أنّ القوميين المتطرفين الأوكرانيين لغّموا طرق المدينة، ويُطلقون النار عشوائياً في الشوارع، الأمر الذي يُجبر المدنيين على البقاء داخل منازلهم.

وقال رئيس المركز الوطني لقيادة الدفاع في روسيا، ميخائيل ميزينتسيف، خلال تصريحاتٍ صحافية، إنّ “أوكرانيا وافقت على ممرين فقط من أصل 10 ممرات إنسانية اقترحتها روسيا، ولم يكن أي منها في اتجاه روسيا”.

وأضاف ميزينتسيف: “من بين الممرات الـ 10 التي اقترحتها روسيا، وافق الجانب الأوكراني على مسارين فقط، في اتجاهي كييف وماريوبول، ولا يوجد ممر إنساني واحد نحو روسيا”.

وتابع ميزينتسيف أنّ هناك أكثر من 2.6 مليون شخص في أوكرانيا يودّون الذهاب إلى روسيا خوفاً من القوميين، ورغبةً في الاحتماء بروسيا.

وبيّن ميزينتسيف أنّه “حتى الآن يحتجز النازيون الجدد في أوكرانيا أكثر من سبعة آلاف مواطن من 21 دولة أجنبية، كرهائن، ويستخدمونهم دروعاً بشرية”.

وأشار ميزينتسيف إلى أنّ “القوات الأوكرانية تستغل فترة وقف إطلاق النار لإعادة تجميع صفوفها، والانتقال إلى مواقع أكثر فائدة”، متابعاً أنّ “مسلحين أوكرانيين فجّروا مبنى أبحاث معهد الفيزياء والتكنولوجيا في خاركوف” شمالي شرقي أوكرانيا، بهدف إخفاء العمل البحثي بشأن المواضيع النووية، وأن نحو 50 موظفاً ما زالوا تحت الأنقاض.

ودعا ميزينتسيف الجانب الأوكراني إلى “الامتثال الصارم لقواعد القانون الإنساني الدولي، وضمان الخروج الآمن لسفن الدول الأجنبية من الموانئ الأوكرانية والمياه الإقليمية”، مشدداً على أنّ “القوات المسلحة الروسية لا تعرّض الملاحة في بحر آزوف والبحر الأسود للخطر”.

وأعلنت وزراة الدفاع الروسية، في وقتٍ سابق اليوم، أنّ قوات جمهورية دونيتسك الشعبية أحكمت السيطرة على مدينة فولنوفاخا في إقليم دونيستك بعد معاركٍ ضارية استمرت عدة أيام.