السبت , نوفمبر 23 2024
مفاجآت غير سارة قد تنتظر روسيا.. انكشاف لعبة أردوغان الكبرى

مفاجآت غير سارة قد تنتظر روسيا.. انكشاف لعبة أردوغان الكبرى

مفاجآت غير سارة قد تنتظر روسيا.. انكشاف لعبة أردوغان الكبرى

تحت العنوان أعلاه، كتب رينات عبدولين، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول مفاجآت غير سارة قد تنتظر روسيا لا تقتصر على الفضاء السوفيتي السابق.

وجاء في المقال: اجتماع الوفدين المفاوضين، يومي 29 و 30 مارس، هو الثاني في تركيا منذ بدء العملية الخاصة الروسية.

قبل وقت قصير من المحادثات في اسطنبول بشأن الوضع في أوكرانيا، تواردت أنباء مزعجة من قره باغ. فقد صرحت وزارة الدفاع الروسية، بأن القوات الأذربيجانية انتهكت في ناغورني قره باغ الاتفاق الثلاثي (بين باكو ويريفان وموسكو) الموقع في نوفمبر 2020، ودخلت منطقة مسؤولية وحدة حفظ السلام الروسية. بينما نفت وزارة الخارجية الأذربيجانية هذه المعطيات، وتحدثت عن التزامها بالاتفاقيات.

ومع ذلك، فإن هذا لم يؤثر بعد على مسار المفاوضات الروسي الأوكراني.

أما سعي تركيا إلى لعب دور الحكم، دون الانحياز القاطع لهذا الطرف أو ذاك، فيعود، أولاً وقبل كل شيء بحسب الخبراء، إلى مصالح أنقرة الإقليمية وحرصها على عدم خسارة الفوائد في أي مكان.

وبالنسبة لـ ناغورني قره باغ، حيث تصطدم مصالح الأتراك مع باكو وموسكو، بحسب مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، سيميون باغداساروف، فـ باكو تستغل الأزمة الأوكرانية لتحقيق أهدافها الخاصة، وسيكون هناك بالتأكيد المزيد من الحوادث على غرار الحادث الأخير. ولن يقتصر ذلك في المستقبل على منطقة القوقاز.

وقال: “ومن الأشياء الدالة أن بيان وزارة الدفاع الأذربيجانية شكك في الموقف الروسي ذاته من الأحداث الأخيرة في قره باغ. وحتى وقت قريب نسبيا، كان من الصعب تخيل مثل هذا الشيء من حيث المبدأ. يشير هذا إلى أن موسكو إذا لم تحل بسرعة المشكلة الأوكرانية، فستظهر مثل هذه “المفاجآت” بانتظام، وليس فقط في المناطق السوفيتية السابقة”.

روسيا اليوم

اقرأ ايضاً:مرشح رئاسي تركي محتمل: سأجلس مع بشار الأسد