العرق الأبيض الأميركي يمتلك 10 أضعاف ثروة أي عائلة من العرق الأسود
تحدثت صحيفة “واشنطن بوست” في مقالٍ لها عن العنصرية في الولايات المتحدة التي تُمارس ضد ذوي البشرة السمراء، وتناولت الفروقات الاقتصادية بينهم وبين نظرائهم من أصحاب البشرة البيضاء.
وأكدت الصحيفة أنّ “تاريخ العنصرية والعنف متجذر في الولايات المتحدة”.
وأوضحت أنه “في كل مرة يقوم ذوو البشرة السمراء بإحراز تقدّم في مجالٍ ما، فإنه يؤخذ منهم إما عبر القانون كما حصل عندما استخدم مجلس مدينة مانهاتن بيتش في كاليفورنيا الحجة القانونية في العام 1920 لأخذ شاطئ “بروس” من زوجين من ذوي البشرة السمراء كانا يديران منتجعاً خاصاً هناك، أو بطرق غير قانونية وباستخدام العنف، مثلما حين دمرت الطبقة الوسطى في تولسا وغيرها من الطبقات الوسطى في مجتمعات السّمر، من قبل العصابات التابعة للأميركيين البيض”.
وأضافت الصحيفة أنّ “ما يمكن استنتاجه هو أنّ الأميركيين ذوي البشرة السمراء يتخلفون كثيراً عن نظرائهم البيض في كل إحصائية اقتصادية”، مشيرةً إلى أنّ “الأسرة من العرق الأبيض تمتلك 10 أضعاف ثروة أي عائلة من العرق الأسود، وذلك وفقاً لتقرير من إعداد شركة ماكينزي”.
ولفتت إلى أنه “يمكن للأميركيين من ذوي البشرة السمراء أن يتوقعوا كسب مليون دولار أقل من الأميركيين البيض في حياتهم”.
وتابعت “واشنطن بوست” أنّ منظمة “Prosperity Now”، وهي مجموعة غير ربحية، كشفت في تقريرٍ لها أن “متوسط صافي ثروة العائلات ذوات البشرة السمراء سيكون صفراً في عام 2053 إذا لم يتم فعل أي شيء”.
المصدر: Washington Post