السبت , نوفمبر 23 2024
نشرت بياناً ثم حذفته.. التجارة الداخلية: طلب الأصدقاء الروس كان رسميّاُ وعن طريق الأقنية الرسميّة

نشرت بياناً ثم حذفته.. التجارة الداخلية: طلب الأصدقاء الروس كان رسميّاُ وعن طريق الأقنية الرسميّة

نشرت بياناً ثم حذفته.. التجارة الداخلية: طلب الأصدقاء الروس كان رسميّاُ وعن طريق الأقنية الرسميّة

غريب هذا الذي يحدث مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ليس على صعيد عملها الاساسي في ضبط الاسعار وتوفير المواد ومنع الاحتكار وحسب، انما أيضاً على مستوى التصريحات والبيانات الاعلامية.

الوزارة نشرت عبر صفحتها في وقت سابق من هذا اليوم بياناً توضيحياً بخصوص تصريحات الوزير عمرو سالم حول طلب روسيا الاستفادة من التجربة السورية في مسألة ضبط الاسعار، والبطاقة الذكية، ثم حذفت المنشور بعد عدة دقائق!!.

وبدت الوزارة في المنشور المحذوف “عاتبة” على صحيفة تشرين الرسمية، بسبب مقال نشرته الصحيفة يسخر من تصريحات الوزرير عمرو سالم، حيث جاء في بيان الوزارة: “في الوقت الذي نحاول فيه توضيح ما ورد خلال تصريح السيد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن البطاقة الذكية وطلب الأصدقاء الروس معلومات للاستفادة من الخبرة والتجربة السورية.. نشرت صحيفة تشرين مقالاً يتناول الموضوع بطريقة ساخرة جداً لا تختلف عن صفحات الفيسبوك الصفراء، ولم نجد فيه هدف سوى توسيع الهوة بين المواطن والحكومة.

وتابعت الوزارة في بيانها: “في الحقيقة، فإن طلب الأصدقاء الروس كان رسميّاُ وعن طريق الأقنية الرسميّة وكذلك الاجتماعات التي حصلت معهم في الوزارة.

وقال البيان: “هذا لا يعني أننا متقدّمون عن الاتحاد الروسي الصديق، فروسيا دولةٌ عظمى وتفوقها جليٌّ في كلّ العالم وفي كلّ مجالات التقانة والمعلوماتيّة.

وأضاف: “لكنّ الحصارات والعقوبات المتتالية التي فرضت على الجمهوريّة العربيّة السّوريّة خلال عقودٍ خلت، دفعتها إلى التعامل مع الدعم والمقنّن بطرقٍ مختلفةٍ وكوّنت لديها خبرةً كبيرةً في هذا المجال، والتي كنّا نتمنّى ألّا نكون مضطرّين لبنائها لولا الإجراءات غير الشّرعيّة التي مارسها الغرب على بلدنا وما زال يمارسها، ويمارسها الآن على الأصدقاء الروس.

وأشار البيان إلى أن أكثر من دولةٍ اوروبيّة اتصلت بالحكومة السّوريّة بعد ان أقرّ مجلس الوزراء البطاقة الذكيّة عام ٢٠٠٧ وعرضت التعاون في مشاريع مشتركة.

واعتبر البيان أن هذه السخرية من إمكانيّات بلدنا معيبةٌ تستغلّ ظروف المواطنين الشامخين الخارجين من حربٍ شنّها مجرموا العالم وذيولهم كانت تهدف إلى تدمير بلدهم واهله. وهي عملٌ مشين لا يمكن القبول به تحت أيّ ظرفٍ من الظروف.

المشهد

اقرأ ايضاً:عائلات سوريّة “تتفنن” في إعداد طبخات اقتصادية تتناسب مع قدراتها الماديّة