الجمعة , نوفمبر 22 2024

ماذا اكتشف الكونغرس خلال جلسة الاستماع حول الأجسام الطائرة المجهولة؟

ماذا اكتشف الكونغرس خلال جلسة الاستماع حول الأجسام الطائرة المجهولة؟

عقد الكونغرس الأميركي أول جلسة استماع علنية له منذ عقود بشأن الأجسام الطائرة مجهولة الهوية، وركز على التحقيقات حول المواجهات العسكرية المبلغ عنها مع أهداف غير مفسّرة.

وقال موقع “أكسيوس” الأميركي إن قاعدة بيانات تتبع مشاهدات الأشياء المجهولة وصلت إلى نحو 400 تقرير. وقال شهود عيان إن المشاهد “متكررة ومستمرة”.

وخلص التقرير إلى أن “الظواهر الجوية غير المحددة” (UAP) قد يشكل تهديداً للأمن القومي الأميركي لكنه لم يعثر من هذه الحوادث على دليل على وجود كائنات فضائية.

وكانت آخر جلسة استماع بشأن الأجسام الطائرة الطائرة قد عقدت في عام 1966، عندما عقد زعيم الأقلية في مجلس النواب الجمهوري آنذاك جيرالد فورد جلستي استماع بشأن المشاهدات المبلغ عنها في ميشيغان وأجزاء أخرى من البلاد في وقت سابق من ذلك العام.

وتم شرح أحد مقاطع الفيديو التي تم حلها عن “ظاهرة جوية غير معروفة” تم التقاطه بواسطة البحرية على أنه انحرافات العدسة وشكل فتحة العدسة لنظارات الرؤية الليلية المستخدمة لتسجيل اللقطات.

وقام نائب مدير الاستخبارات البحرية سكوت براي بتشغيل مقطع فيديو آخر لطائرة عسكرية واجهت “ظاهرة جوية غير معروفة” لم يتم شرحها بعد.

وقال براي إن أفراد الخدمة الأميركية لم يسجلوا أي تصادمات أو اتصالات مباشرة مع هذه “الظواهر الجوية غير المعروفة”. وأضاف أنهم لم يعثروا على مواد حطام “لا تتفق مع كونها من أصل أرضي”.

وأجرت اللجنة الفرعية التابعة للجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب والمعنية بمكافحة الإرهاب والاستخبارات المضادة ومكافحة انتشار الأسلحة، مقابلات مع مسؤولي وزارة الدفاع حول عمل وزارة الدفاع للنظر في برامج العمل المستقبلي بشأن هذه الظواهر.

وتم إنشاء مجموعة لتحديد هوية الأجسام المحمولة جواً في تشرين الثاني / نوفمبر 2021 خلفاً لفريق العمل المعني بالظواهر الجوية غير المحددة التابعة لوزارة الدفاع، والذي تم إنشاؤه استجابة لتقارير من طياري البحرية وأعضاء عسكريين آخرين حول مواجهات مع “ظواهر جوية غير معروفة” على مدار عدة سنوات.

وأصدر البنتاغون بعض مقاطع الفيديو من التقارير في عام 2020، بما في ذلك لقطات مسجلة لكاميرات الأشعة تحت الحمراء لطائرات مقاتلة.

وأكد براي ونائب وزير الدفاع للشؤون الاستخبارات والأمن رونالد مولتري أن أهداف البنتاغون الأساسية مع “مجموعة تحديد هوية الأجسام المحمولة” هي تنظيم وتوليف البيانات الأولية غير الطبيعية التي تم جمعها من قبل أعضاء الخدمة وتحديد “الظواهر الجوية غير المعروفة”.

وقال مولتري: “نعلم أن أعضاء خدمتنا واجهوا ظواهر جوية غير محددة، ولأن هذه الظواهر تشكل خطراً محتملاً على سلامة الطيران ومخاطر أمنية عامة، فنحن ملتزمون ببذل جهود مركزة لتحديد مصدرها”.

وقال براي في بيانه الافتتاحي: “منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي، شهدنا عدداً متزايداً من الطائرات أو الأجسام غير المصرّح بها أو غير المحددة في مناطق التدريب التي يسيطر عليها الجيش وميادين التدريب والمجال الجوي المعين الآخر”. وأضاف أن “تقارير المشاهدة (لهذه الظواهر) متكررة ومستمرة”.

وقال براي إن البنتاغون يعزو تواتر المشاهدات إلى زيادة وجود طائرات بدون طيار تجارية بالقرب من المواقع العسكرية وأجهزة استشعار أفضل لاكتشاف الحطام، مثل حطام بالونات “مايلر”(التي تحتوي الهيليوم)، في المجال الجوي العسكري.

وقال براي إن التردد يمكن أن يُعزى كذلك إلى قيام “مجموعة لتحديد هوية الأجسام المحمولة” بتوحيد إجراءات الإبلاغ لأفراد القوات البحرية والجوية وإن البنتاغون قد شجّع أعضاء الخدمة أخيراً على الإبلاغ عن أي شيء غير طبيعي أثناء التواجد في البحر أو أثناء الطيران.

جاكوب كنوتسون
المصدر: أكسيوس
نقله إلى العربية بتصرف: الميادين نت