لماذا تُجري روسيا تدريبات نووية؟
كتب سيرغي فالتشينكو، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول امتلاك روسيا إمكانات لتحويل كييف إلى صحراء، ولم يعد الأمر مجرد كلام.
وجاء في المقال: تجري فرقة تيكوفسكايا، التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، تدريبات في منطقة إيفانوفو. فقد دخلت قاذفات صواريخ “يارس” المتنقلة عابرة القارات طرق المناوبة القتالية في الغابات.
مثل هذه الأسلحة حجة قوية لإقناع أي معتد محتمل بالتعقل. لو لم تكن روسيا تمتلكها، لكان مصير يوغوسلافيا أو العراق أو ليبيا ينتظرنا.
وكما هو متوقع، بدأت في كييف الهستيريا حول التدريبات التي تجريها فرقة الصواريخ الروسية. وقد شرح الخبير العسكري ميخائيل خوداريونوك في قناته على تيليغرام الغرض من تدريب القوات النووية الروسية. ووفقا له، يجري اختبار الاستعداد القتالي لقوات الصواريخ الاستراتيجية في روسيا، مرة واحدة على الأقل شهريا. وقال: “على أراضينا، يمكننا نقل القوات كما نريد وعندما نرغب وبقدر ما نشاء”.
وبحسب خوداريونوك، ليست هناك حاجة عسكرية لاستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أهداف في أوكرانيا، لذلك عبثا يبثون هذه الهستيريا في كييف. ولكن إذا فقدت القيادة الأوكرانية عقلها نهائيا واتخذت خطوات تهدد أمن روسيا، فعندئذٍ، وبالتوافق التام مع عقيدتنا في استخدام الأسلحة النووية، سيتم الرد. و “من شأن المكون الجوي في ثالوثنا النووي وحده أن يحوّل كييف إلى صحراء. المكون الجوي هو حاملات الصواريخ النووية Tu-22M3 و Tu-95MS و Tu-160”.
وقال: “الهدف من استعراض القوة ليس أوكرانيا، إنما من يقودها. لم نجمع كل هذا الكم من القوات من أجل أن لا نستخدمها … فلقد انتهت قعقعة الأسلحة، وأزف وقت تحمل مسؤولية الكلام”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
روسيا اليوم
اقرأ ايضاً:إيران تحاول فتح حدود برية مع سورية..”واشنطن تعيق”