إلياس كرم.. يعيش في أميركا ولا يشجع ابنتيه على دخول الفن

لا يغفل غالبية جيل الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، حقيقة أنهم الجيل الذي رقص بحفاوة على أغنية “يا ساكن قلبي والروح”، وهتف مع “ياوليف الزين”، والعديد من صبايا تلك المرحلة رقصنّ فرحا حين قدمت لهنّ هدية أغنية “تيهي صباً”، وكم طربنا مع موال “أخاطب الله في عينيك” وغيرها، فكثيرة هي الأغاني التي غناها ولحنها الفنان “الياس كرم”، لتبقى إلى يومنا هذا في بهجتها الأولى.

“قمري بتضلك قمري”، “من أي كوكب”، “كلن عنك سألوني”، “يا شوق”، “البحر العالي”، “بحبك لا تقولي كيف”، و”السحر بعينيكي” وغيرها الكثير من الأغاني الجميلة، التي قدمها المطرب المقل بلقاءاته الإعلامية.

لم يتوقف نشاطه الفني على نفسه فقط، فقد أعطى العديد من الألحان لبعض الفنانين مثل “أصالة نصري” و”وائل كفوري” اضافة إلى مسرحية “كنز الأسطورة” للفنانة اللبنانية الراحلة”صباح” التي لحنها بالكامل، له مشاركاته التمثيلية أيضاً في مسلسل “المغنون” مع كل من “سلوم حداد” و”أمل عرفة”، إضافة لفيلم “الابتسامة”.

عهده من حوّله ضاحكاً مغنياً خفيف الظل والحضور، كما ظهر مؤخراً بمقابلة تلفزيونية في برنامج “لهون وبس” مع “هشام حداد”، أعلن خلالها أنه يستعد لإحياء حفلات في “استراليا”، “قبرص”، “اليونان”، “كندا”، و”مصر”.

كما ذكر “كرم” سبب عتبه على الفنانة “ميادة الحناوي” بعد إعلانها في أحد لقاءاتها الصحفية أنه يقلد الراحل “وديع الصافي”، و روى القصة بأكملها أي كيف تاه “الصافي” عند سماعه أغنية “لاعيوني غريبة” ليخبر من حوله أنها أغنيته القديمة ونسي أين غناها، وأخبروه أن الذي يغنيها هو “الياس كرم” وليس أنت، ومن هنا شاع صيت الشبه بين صوته وصوت “الصافي” وأن لا علاقة له بهذا الكلام، مستغرباً كيف لها أن تقول عنه بحكم العلاقة القوية التي تربط بينهما.

لا يتابع “كرم” أحداً من المطربين الجدد، ومن أنصار الغناء كل حسب لهجته فهو لا يغني إلا بلهجة أهل بلاد الشام، كما يغني باللهجة السريانية، ويرى أنه من الأفضل على المطرب في حال شعوره أن صوته قد تعب نتيجة التقدم بالعمر أن يتوقف عن الغناء، كما أن ابنتيه تتمتعان بصوت جميل إلا أنه لا يشجعهن على دخول الوسط .

يشار أن الفنان “الياس كرم” من مواليد مدينة “الحسكة” 2/كانون الثاني/1960م، ويستقر حالياً في الولايات المتحدة الأميركية مع عائلته.

اقرأ أيضا: نورمان أسعد تتصدر الترند مجدداً.. وما علاقة ملكة كابلي؟